أخبار الشركات

“إيدك معنا لنسكّن أهلنا ” … غرفة تجارة حلب تطلق حملتها الإنسانية لتأمين سكن بديل لأكثر من 400 عائلة متضررة

حلب – أنطوان بصمه جي

“إيدك معنا لنسكّن أهلنا ” تحت هذا الشعار، أطلقت تجارة حلب اليوم مبادرتها الإنسانية. التي تهدف لتأمين سكن بديل لـ 404 عائلة متضررة في حلب. وذلك ضمن سوق هنانو وسط المدينة بعد خسارتهم لمنازلهم جراء كارثة الزلزال. الذي ضرب مدينة حلب في 6 شباط الفائت.

موتيل

وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب محمد عامر حموي أن المبادرة التي انطلقت شرارتها الأولى اليوم، تُعتبر خطوةً أولى. ضمن الرؤى العديدة لغرفة تجارة حلب لاحتضان المتضررين من الزلزال. مضيفاً أن الغرفة تعاونت في خُطوتها الأولى مع محافظة حلب والفريق الإغاثي. بهدف وضع هيكلية عامة لتأمين سكن لـ 200 عائلة بشكل فوري كنموذج “موتيل”.الذي يضم تجهيزات عديدة ومنافع صحية خاصة لكل غرفة بشكل مستقل.

سوق هنانو

وأضاف حموي أن غرفة التجارة تستعد أيضاً لتأمين إيواء 200 عائلة أخرى ضمن سوق هنانو في المرحلة القريبة التالية. مع إمكانية تأمين التيار الكهربائي على مدار الـ 24 ساعة للمتضررين. وذلك من خلال تركيب منظومة طاقة شمسية, تكفي لتزويد كل عائلة ب 3 أمبير ضمن غرفهم المستقلة بشكل دائم.

وبيّن حموي أنّ الموقع الجغرافي للمشروع في سوق هنانو يعتبر مميزاً لكونه يقع في قلب مدينة حلب. حيث يتوضع حوله مدرسة ابتدائية وإعدادية وجامع ومخفر شرطة. إضافةً لكون موقعه صلة الوصل بين معظم الأسواق الرئيسية في المدينة.

ثلاث سنوات

وعن مدة الإيواء المعد لها ضمن الخطة ، كشف رئيس غرفة تجارة حلب أن المدة ستكون ثلاث سنوات. ليتحول الموقع بعدها لمشروع هادف آخر تسعى له الغرفة، وهو تأهيل السوق لاحتضان المشاريع الصغيرة والورشات الحرفية والتجارية للمتضررين ودعمها. بهدف مساعدة أصحابها على البدء بالإنتاج من جديد. الأمر الذي يعني تأمين فرص عمل لمئات الشباب في مدينة حلب.

الدعم النفسي

في حين أوضح أمين سرّ الغرفة سامر نواي أن الغرفة سعت منذ اللحظات الأولى لفتح مراكز لإيواء المتضررين منها سوق خان الحرير في جمعية المهندسين. والذي تم إغلاقه والآخر في منطقة “ضهرة عواد”، الذي يحتوي حالياً أكثر من 1000 شخص متضرر، حيث قامت الغرفة مؤخراً بعمليات الدعم النفسي لأطفالهم وذلك بتوزيع 400 دمية ولعبة. إضافةً إلى فقرة مُسابقات وألعاب للكبار والصغار. الأمر الذي رسم على شفاههم الابتسامة بعد قساوة تلك الأيام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى