بالرغم من ارتفاع الأسعار … حركة الأسواق في الزبداني تنتعش مع قدوم رمضان

جوليانا الكويفي

منذ بدء شهر رمضان المبارك باتت الأسعار في ريف دمشق تأخذ منحاها في الارتفاع، على اعتبار زيادة الطلب في الشهر الفضيل، وفي ظل شبه غياب للرقابة التموينية على الأسواق، ومنطقة الزبداني إحدى مناطق محافظة ريف دمشق التي تحقق اكتفاء ذاتي تقريبي من المنتجات الزراعية، بحكم أن معظم سكانها يعملون في الزراعة إلا أن هذا الأمر لم ينعكس بشكل إيجابي على الأسعار.

ارتفاع مستمر

حيث اشتكى عدد من المواطنين لصحيفة سينسيريا من الارتفاع المستمر للأسعار، وبالذات منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث سجلت أسعار الخضار ارتفاعا ملحوظً، فوصل سعر كيلو الخيار إلى 7 آلاف ل.س، والبندورة بـ 3 آلاف ل.س، والكوسا بـ 4.5 ألف ل.س، فيما حافظت البطاطا على سعر ما بين 1500 إلى 1800 ل.س، أما بالنسبة للحشائش فوصل سعر حزمة البقلة إلى 1500 ل.س، والترخون 2000 ل.س، والخس 3 آلاف ليرة سورية للكيلو.

اللحوم

فيما سجل سعر صحن البيض البلدي 25 ألف ل.س، أما في الفروج فقد سجل سعر الشرحات 30 ألف ل.س، والدبوس 28 ألف ل.س، والكستا 29 ألف ل.س، أما الجوانح بـ 19 ألف ل.س، والسودة 30 ألف ل.س للكيلو الواحد، أما بالنسبة للحوم فقد سجل سعر كيلو هبرة الخاروف ما بين 85 إلى 90 ألف ل.س، وشرحات لحم العجل 65 ألف ل.س.

في حين بينّ عدد من أصحاب المحال التجارية أن حركة البيع في الزبداني تعتبر جيدة نوعاً ما وهناك إقبال على شراء كافة الأصناف الغذائية، بدوره أبو ماهر وهو صاحب محل للحوم قال بأنه في اليوم الأول والثاني كان الإقبال على شراء اللحوم من قبل سكان المنطقة جيداً، ولكن بالمقارنة مع السنة الفائتة فقد كان المبيع أفضل، موضحا أنه على الرغم من غلاء الأسعار إلا أن حركة البيع لا بأس فيها مقارنة بالأيام الطبيعية.