اعمار و استثمار

بهدف تجديد التعاون والعودة إلى سورية…الزراعة تعرض إمكانيات الاستثمار مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي

الوزير قطنا أكد خلال اللقاء أن الفرص الاستثمارية المطروحة والتعاون المشترك في المرحلة القادمة مهم وضروري. باعتباره يخدم القطاع الزراعي في سورية والأمن الغذائي العربي. مبيناً أن التعاون العربي المشترك يتكامل من خلال استثمار الموارد والخبرات لتنفيذ المشاريع وتقديم التمويل اللازم لها وهذا هو دور الصناديق العربية.

موضحاً أن الاستثمار في سورية مربح وجيد. وهناك خريطة استثمارية ومشاريع مطروحة للاستثمار في القطاع الزراعي مشملة بأحكام قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 تتضمن إنشاء مجمعات متكاملة لتربية طيور الدواجن بأنواعها (الفروج أو الديك الرومي أو النعام أو الفري). بغرض إنتاج اللحم والبيض، بطاقة استيعابية 120 ألف طير للمدجنة بالدورة أو100 طير بياض أو 30 ألف طير ديك رومي ومثلها لأنواع الأخرى، ومشاريع لإنشاء مجمعات متكاملة لتربية الأبقار بغرض إنتاج الحليب وتسمين العجول. وإقامة معمل لتصنيع منتجاتها من الحليب بطاقة استيعابية 100 رأس مستورد من الأبقار و50 رأس جاموس مستورد.

مجمعات متكاملة

إضافة إلى إقامة مجمعات متكاملة لتربية ذكور الأغنام والماعز بغرض التسمين وتصنيع مخلفاتها. وبطاقة استيعابية 4 آلاف رأس في الدورة، مضيفاً إننا لدينا أيضاً مشروع إسطبلات لتربية وتنمية الخيول العربية الأصيلة، ومعمل للأسمدة الحيوية، ومعامل للأسمدة الكيماوية، ومعامل أخرى للأدوية البيطرية، ومشفى بيطري.

كذلك هناك مشاريع لإقامة مشاغل حديثة لفرز وتوضيب وتبريد وتغليف المنتجات الزراعية. وإقامة مجمع متكامل لإنشاء مخابر ومنشآت إنتاج البذار والفطر الزراعي وتصنيعها وتوضيبها. إضافة إلى مشروع لتربية وتسمين الأسماك بالأقفاص العائمة في المياه العذبة.

الهدف

وحسب الوزير قطنا الهدف من الاجتماع هو مناقشة تجديد التعاون والعودة إلى سورية للاستثمار بمشاريع جديدة وفق قانون الاستثمار الجديد والاستفادة من كفاءة مواردها.

وعن دور سورية في تعزيز التعاون العربي المشترك وأهمية القطاع الزراعي فيها لما يتميز من تنوع كبير. أكد رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي أن الهيئة نفذت سابقاً مجموعة من المشاريع وتسعى لتطويرها حالياً والبدء بمشاريع جديدة بما يدعم الأمن الغذائي العربي.

وخلال الاجتماع استعرض المزروعي واقع عمل الهيئة والمساهمات التي تقدمها والبرامج الاستثمارية المنفذة وعدد المستفيدين منها.

من الجدير ذكره أن اللقاء كان بحضور مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة. وعدد من المعنيين في القطاع الزراعي والمركز الوطني للسياسات الزراعية.

الوطن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى