اقتصاد زراعيمميز

الأسمدة الزراعية

عفراء يونس

يمتد التاريخ الزراعي في منطقة الشرق الأوسط لآلاف السنين. حيث تلعب الأسمدة دورا ً حيوياً في تحسين ودعم الإنتاج الزراعي.

وتتنوع الأسمدة المستخدمة في هذه المنطقة لتشمل:

الأسمدة الكيميائية وهي من الأسمدة الأكثر شيوعاً في الشرق الأوسط. كما أنها تقسم إلى أنواع مثل الأسمدةالنيتروجينية التي تشمل اليوريا والأمونيوم نترات؛ الأسمدة الفوسفاتية مثل سوبر فوسفات الكالسيوم؛ والأسمدة البوتاسية مثل كلوريد البوتاسيوم. و تعمل هذه الأسمدة على تعزيز نمو النباتات وزيادة الغلة.

أما النوع الثاني وهو الأسمدة العضوية والتي تشمل المخلفات الزراعية، السماد الحيواني، الكمبوست وغيرها من المواد العضوية.

حيث تُستعمل هذه الأسمدة لتحسين نوعية التربة، وزيادة خصوبتها. كما أنها تعزز من البيئةالحيوية للترب. كما أنها تحافظ على التوازن البيئي.

والنوع الثالث هو الأسمدة الحيوية والتي تضم الكائنات الحية الدقيقة المفيدة. التي تُضاف إلى التربة مثل البكتيريا المثبتةللنيتروجين والفطريات المحللة للفوسفور. وهذه الأسمدة صديقة للبيئة وتقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.

لنختم بالنوع الرابع وهو أالأسمدة الورقية وهي أسمدة يتم رشها مباشرة على أوراق النباتات. وهي سريعة الامتصاص وفعالة في توفير المغذيات بشكل سريع خاصة في أوقات الحاجة القصوى.

يذكر أن المنطقة تواجه تحديات مثل شُح #طالمياه والتصحر. الأمر الذي يجعل اختيار الأسمدة المناسبة أمًراحرجا لاستدامة الزراعة. وفي هذا السياق، يتجه المزارعون نحو تبني ممارسات الزراعة المستدامة والتي تشمل استخدام الأسمدة بطريقة حكيمة ومتوازنة لتجنب الأضرار البيئية وتحسين جودة الإنتاج.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى