أخبار الشركاتمميز

معرض موتكس 24 رسالة للعالم تؤكد أن الصناعيين ينتجون مهما اشتد الحصار على سورية

ابراهيم مخلص الجهني

أكد رئيس مجلس الوزراء أن معرض موتكس 24 هو أول معرض ينعقد بتعاون من ثلاث جهات، هي اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة والمكتب الإقليمي للمصدرين والمستوردين العرب، مبيناً أن هذا التعاون أثمر عن هذا العدد الكبير من الشركات الذي وصل إلى أكثر من 400 شركة وعلى مساحة كبيرة تصل إلى 22 ألف متر مربع.

وبين عرنوس أن عدد الزوار وصل إلى أكثر من 1400 زائر من رجال الأعمال من عدة دول عربية وصديقة ومن كل الجهات التي ترغب بالتعاطي مع المنتج السوري، موضحاً أن المعرض يبين أن هناك صناعة سورية متقدمة تعمل بقطاع متكامل من الخيط إلى النسيج والتجهيزات، مع وجود موديلات متنوعة تلبي جميع الأذواق”،مؤكداً أن الصناعة الوطنية وبفضل اليد الماهرة والخبرة المتراكمة التي تمتلكها تستطيع أن تنفذ إلى الأسواق.

وأضاف المهندس عرنوس إن جميع الجهات المعنية بالعملية التصديرية والإنتاجية متواجدة في المعرض لتأخذ بيد المنتج والمصدّر والتاجر وتسعى للتشبيك بينهم، والتعاون مع هذه الجهات لحل مشكلات الصناعة ودعم قدراتها والنهوض بها لتصل إلى ما نصبو إليه، مؤكداً في ختام حديثة على أن رسالتنا للعالم أنه مهما اشتد الحصار على سورية، سيبقى الصناعيون ينتجون، كما استمروا في الإنتاج في أصعب الظروف خلال الحرب الظالمة على بلدنا.

بدوره تقدم رئيس الغرفة الصناعة غزوان المصري بالشكر للصناعيين القائمين على صناعة الألبسة والأقمشة في سورية كون هذه الصناعة العريقة هي وليدة قرون من الجد والعمل الصادق والتواصل مع الشرق والغرب لاقتباس الخبرات ومواكبة تطور هذه الصناعة، الأمر الذي ساهم بتشكيل ثروة حقيقية من الخبراء والمصممين السوريين وجعل هذه الصناعة تكتسب السمعة الجيدة في الأسواق العربية والدولية ووصول منتجاتها إلى كبرى الأسواق العالمية.

مشيراً إلى أن صناعة الألبسة أصبحت من أهم الصناعات التصديرية السورية بالرغم من الصعوبات والتحديات التي لا تخفى على أحد، كما أكد المصري على أهمية دعم هذه الصناعة التصديرية للألبسة والأقمشة من خلال رفع قدرتها التنافسية ضمن الأسواق العربية والدولية والعمل على تخفيض تكاليف الإنتاج وسرعة توفير مستلزمات الإنتاج الخاصة بهذه الصناعة لتنفيذ التعاقدات الموسمية مع الأسواق العربية والدولية.

من جهة أخرى قال مدير مبيعات شركة توكسيدو للألبسة إن المعرض خطوة هامة لتعيد سورية إلى الأسواق الخارجية بعد فترة طويلة من الانقطاع،مؤكداً على أهمية المعرض في ايجاد فرصاً تصديرية للمنتجات السورية وإعادة سورية إلى مكانتها الصناعية الحقيقية.

كما بين حسام أحد زوار المعرض أن المعرض ضخم جداً ويبين للعالم أن سورية بلد منتج ودخل مرحلة التعافي، مشيراً إلى أن اهمية المعرض تكمن في تنوع المنتجات وحرفية الصناعي السوري رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها القطاع الصناعي في البلاد.

ويشار إلى أن فعاليات معرض موتكس خان الحرير التصديري السوري المتخصص في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج الموسم انطلق مساء اليوم على أرض مدينة المعارض بدمشق، و بحضور وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء وحاكم مصرف سورية المركزي، وبمشاركة أكثر من 400 شركة وطنية، ويستقطب ما بين ١٤٠٠ إلى ١٥٠٠ رجل أعمال في مجال القطاع النسيجي من الدول العربية المجاورة ومن ليبيا و الجزائر ومن المملكة العربية السعودية والكويت والأردن ولبنان والعراق، كما يستمر لغاية 14من الشهر الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى