أرقام سورية

عينات للتحليل من ركام الأبنية … رئيس بلدية جبلة لسنسيريا: لا معلومات عن تأمين سكن بديل للمتضررين حتى الآن

مايا يوسف

في إطار متابعة المستجدات بما يخص المناطق المنكوبة من عمليات إغاثة وتوزيع مساعدات وكشف على الأبنية المتضررة. التقت صحيفة سنسيريا رئيس مجلس بلدية مدينة جبلة أحمد قناديل، الذي كشف عن وجود خمس مراكز إيواء تحت رعاية الأمانة السورية للتنمية التي تتكفل بجميع الخدمات في حين تقدم البلدية المياه وصيانة المرافق العامة.

تقييم أولي

وأوضح قناديل أنّ المسؤولية الكاملة تقع على عاتق اللجان الهندسية بهدم البناء المتضرر أو بقائه وتقديم التقييم الأولي الذي يقرر إن كان البناء سليم إنشائياً في هذه الحالة تمنح البلدية الموافقة للترميم أو غير سليم إنشائياً.وهنا تعطي البلدية مقدم الطلب كتاب لنقابة المهندسين ولا تتكفل الدولة بتكاليف التدعيم ولكنها خفضت الرسوم حتى 40٪. وبالنسبة للقرارات الشائكة والجدلية حول الأبنية فتتحول إلى لجنة السلامة العليا التي تجزم بالأمر.

صعوبات وحلول

وحول الصعوبات التي تتعرض لها اللجان الهندسية أثناء الكشف عن الأبنية، ومطالبات مهندسي التقييم بتأمين البنزين لسياراتهم على الأقل، فقد أكد قناديل أنه عُقِد اجتماع مع المحافظ ونقيب المهندسين منذ يومين. حيث تم التوجيه بتأمين جميع مستلزماتهم التي أصبحت مأجورة وتتكفل بها المحافظة.

بانتظار الفصل

بعدما كثر الجدل والحديث حول التلاعب بمواصفات الأبنية المطلوب الكشف عنها. أشار قناديل إلى أن المحافظ شكل لجنة من جامعة تشرين ونقابة المهندسين أخذوا العينات اللازمة لفحصها والتحقق منها. وفي انتظار ظهور النتائج التي ستكون علنية وظاهرة للجميع.

لا منازل حتى الآن

وعن الأشخاص الذين يرفضون الخروج من منازلهم الآيلة للسقوط والمهددة بالخطر، يجيب قناديل أنه في تلك الحالات يتم إرسال كتاب لقيادة الشرطة بالمنطقة التي تلزمهم بالإخلاء وتحولهم البلدية لمراكز الإيواء.

كما سألت صحيفة سنسيريا قناديل حول الجهات التي قدمت منازل للمتضررين. حيث أكد أنه لم يُسجّل أي عقد آجار في البلدية حتى الآن من أي جهة لمن خسروا بيوتهم إثر الزلزال، كما لا توجد لديهم معلومات حول تأمين سكن بديل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى