غلاء وندرة حوامل الطاقة يعرقل القطاع ويزيد أسعاره بحماة…
وزير السياحة: خطوات إلكترونية للترويج عبر المنصة ومنح الفيزا للزائرين بوقت قياسي
يحتاج القطاع السياحي في حماة إلى خطوات جادة وسريعة لتحسين واقعه وتنشيطه، وتجاوز جملة المشكلات التي تواجهه، حيث طالب عدد من أصحاب المنشآت السياحية خلال حديثهم برفد فنادقهم ومطاعمهم بالمستلزمات الضرورية للعمل وعلى رأسها المحروقات، حيث يضطرون لشرائها من السوق السوداء.
كما طالبوا بتخفيض سعر الكهرباء للمنشآتهم، لافتين إلى أن عدم حل مشكلات الطاقة واستقرارها يعرقل القطاع السياحي بالكامل بسبب انعكاسه على الأسعار وتسببه برفعها.
مياه الصرف
كذلك دعا عدد من أصحاب المنشآت السياحية الموجودة على نهر العاصي، إلى تحويل مياه الصرف الصحي عن النهر، لما يسببه ذلك من كوارث بيئية عموماً، وأضرار لمنشآتهم على وجه الخصوص، فيما أشار عدد من المواطنين إلى أهمية تكثيف الجهود لإعادة تأهيل المواقع السياحية الأثرية، وفي مقدمها أفاميا وشيزر بسبب أهميتهما الكبيرة في جذب أكبر عدد ممكن من السياح.
وعلى صعيد السياحة الشعبية، فقد طالب عدد من أصحاب الكافتريات والمسابح والمطاعم غير المرخصة التي نشطت في بعض المناطق إبان الحرب، وأصبحت مقصداً للعديد من الزبائن من ذوي الدخل المحدود، بحصولهم على الترخيص الإداري والترخيص السياحي اللازم لاستمرار عمل منشآتهم وعدم إغلاقها بسبب الاعتماد عليها من شريحة شعبية واسعة.
دعم المشاريع
من جانبه، أكد زير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني ضرورة دعم المشاريع التنموية والمشاريع الصغيرة، وخاصة الحرف التراثية واليدوية نظراً لأهميتها في الجذب السياحي، وضرورة تجهيز مكان لمقهى تراثي ضمن سوق المهن اليدوية في خان رستم باشا.
ونوّه بأن مواقع الاستقطاب السياحي في حماة تمتلك كل المقوّمات والأنماط السياحية، مؤكداً على بذل كل الجهود والتنسيق لدعمها وتحسين واقعها، نظراً لدورها في دعم التنمية المحلية.
وأشار الوزير إلى الجهود العديدة التي بذلت، وتبذل لإعادة تأهيل المنشآت السياحية التي تضرّرت وأُغلقت بفعل الاعتداءات الإرهابية، حيث يعاد افتتاحها بدعم وتسهيلات حكومية، وهي تعتبر مولداً هاماً للدخل لما تؤمنه من عوامل جذب، وفرص عمل متنوعة.
الترويج
من جهةٍ ثانية لفت الوزير مرتيني إلى أنه ورغم العقوبات والإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري، فإننا نعتمد على الترويج لمواقعنا السياحية عبر منصة السياحية، كما أصبح بإمكان أي راغب بزيارة سورية الحصول على فيزا عبر جواله أو جهاز الكمبيوتر بوقت قصير قد لا يستغرق بضع ساعات، أو ربما بضعة أيام كحدّ أعلى بعيداً عن أي إجراءات معقدة.