بين وزير الكهرباء غسان الزامل أن حجم الوفر المتحقق من تعطيل الجهات العامة والتقنين الذي بدأ تنفيذه على المنشآت الصناعية يومياً بعد الساعة الخامسة مساء لا يتجاوز 150 ميغا واط يجري تحويلها للاستخدامات المنزلية.
وأكد أن هذا الوفر لا يغير كثيراً في واقع الكهرباء، حيث أن متوسط حجم التوليد خلال الأيام الأخيرة لا يتعدى 2300 ميغا واط يومياً.
ولا يتعدى معدل الوفر المتحقق يومياً من تعطيل الجهات العامة، وعمل المنشآت الصناعية ليلاً 6.5 بالمئة).
وأوضح الزامل أنه يتم توزيع 150 ميغا على مختلف المحافظات والمناطق وخاصة التي عانت من فترات تقنين شديدة خلال الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن هذا الوفر لا يحقق برامج تقنين 3-3 ولا 2-4 كما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي. خاصة مع ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 300 بالمئة مع موجة البرد القاسية التي تضرب البلاد منذ أيام.
وأنه لا يمكن للوزارة تحديد برامج تقنين ثابتة خلال الفترة الحالية لأن واقع التوليد والطلب على الكهرباء يتغير يومياً تبعاً للمتوفر من حوامل الطاقة وجهوزية منظومة الكهرباء، وتبدلات الطقس وموجات البرد التي ترفع الطلب على الكهرباء إلى حدود قياسية ما يسهم في تشكل حمولات عالية على الشبكات تؤدي إلى أعطال وأضراراً في منظومة الكهرباء.
وعن الحالة الفنية لمجموعات التوليد في محطة دير علي بيّن الوزير أن ورشات الكهرباء. والكادر الفني استطاعوا الإحاطة بالحالة الفنية التي طرأت في دير علي وإعادتها للخدمة، وأنه تتم متابعة عمل كل محطات التوليد على مدار الساعة لسرعة التدخل في حال حدوث أي طارئ ممكن أن يسبب خروجاً جزئياً أو كلياً لمجموعات التوليد.
مشيرا أنه لا جديد في حوامل الطاقة والتوريدات المتاحة اليوم على حالها منذ فترة ولا جديد في ذلك حتى تاريخه.