أرقام سورية

«نيوكاسل» يجتاح الفروح بسبب نقص اللقاحات نسبة النفوق في بعض المداجن وصلت إلى 90 بالمئة والأسعار ستنخفض خلال شهر تقريباً

كشف عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن ساعات الانقطاع الطويلة للكهرباء التي وصلت لحدود 10 ساعات متواصلة كان لها تأثير في تكاليف تربية الفروج وأسهمت برفع تكاليف التربية بنسبة بسيطة لا تتجاوز 2 بالمئة، موضحاً أن التأثير كان على مربي الفروج الصغار في حين لم يتأثر المربون الكبار الذين يعتمدون بمعظمهم على الطاقة الشمسية.

ولفت إلى أن تجار الفروج مضطرون حالياً لتشغيل المولدات الكهربائية بديلاً من الكهرباء خوفاً من تعرض الفروج وأجزائه في البرادات للتلف وبالتالي يتعرض التاجر لخسائر كبيرة، موضحاً أن تشغيل المولدات عند تجار الفروج فترات طويلة أسهم برفع التكاليف الأمر الذي انعكس على أسعار الفروج التي ارتفعت بنسبة بسيطة، موضحاً أن تجار الفروج اعتادوا ساعات الانقطاعات الطويلة لذا فإن معظمهم يستخدم مولدات الكهرباء.

الارتفاع الجنوني

وبخصوص الارتفاع الجنوني واليومي الذي تشهده أسعار الفروج في السوق أوضح حداد أن السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفروج وأجزائه مؤخراً هو انتشار مرض نيوكاسل «شبه طاعون الدجاج» الذي انتشر بكثرة في المداجن منذ نحو الشهر تقريباً، لافتاً إلى أن هذا المرض منتشر حالياً في العراق والأردن ولبنان ووصل إلى سورية.

وبين حداد بأن الطيور التي لم تحصل على لقاحاتها بشكل كامل ونتيجة لذلك مناعتها ضعيفة تحدث فيها نسبة نفوق عالية وصلت في بعض المداجن لحدود 90 بالمئة نتيجة نقص المناعة للطيور فيها وعدم القدرة على إعطاء اللقاحات اللازمة لمواجهة المرض.

مرض نيوكاسل

وأوضح حداد بأن انتشار مرض نيوكاسل أدى إلى انخفاض العرض مؤخراً في السوق نتيجة ازدياد حالات النفوق بين الدجاج بنسبة تقارب 50 بالمئة مبيناً في الوقت نفسه بأن استهلاك الفروج وأجزائه انخفضت نتيجة ارتفاع أسعارها ونسبة كبيرة من الناس استغنت عنه واستبدلته بلحم العجل والغنم الذي يعتبر سعره رغم الارتفاع أقل من سعر الفروج.
وتوقع حداد في ختام حديثه أن تبدأ أسعار الفروج وأجزائه بالانخفاض خلال مدة شهر تقريباً مع توافر صيصان الفروج بشكل أكبر مؤخراً وعودة نسبة من المربين للتربية نتيجة توافر الصيصان

الوطن

اظهر المزيد