اخبار البلد

شكاوى بالجملة .. أين اختفت رسائل الغاز و الخبز..؟

يبدو مطلب المستهلكين بوصول رسائل تكامل للمواد المقننة والمحروقات مطلباً تعجيزياً. فإن انتظم وصول رسائل السكر والرز غابت رسائل الخبز وإن تحقق وصول رسائل الغاز غابت رسائل المازوت والبنزين وإن وصلت رسائل المازوت خرجت جوالات الموزعين عن التغطية.

شهدث الفترة الماضية عدم انتظام وصول رسائل الغاز للمستهلكين. ووفقاً لما للشكاوى الواردة فإن أغلب المواطنين تفاجؤوا عند فتح تطبيق (وين) بوصول دورهم في الحصول على مستحقاتهم من الغاز. في حين أن الرسالة الواجب وصولها عبر شبكتي الاتصالات الخليوية لم تصل.

ويؤكد آخرون تفاجئهم بوصول المادة للموزع وعدم وصول الرسالة. في حين يشرح آخرون وصول الرسالة قبل انتهاء دورهم بساعات بحيث أن المكان الذي يتواجدون فيه لا يتيح لهم العودة لاستلام المادة ما يعني إعادة طلبها وانتظارها من جديد.

وما ينطبق على الغاز ينطبق على البنزين ويؤكد سائقون لم يعودوا ينتظرون الرسالة. وأصبحوا يضطرون إلى الذهاب إلى محطات الوقود لمعرفة إذا ما وصلت مستحقاتهم.

ويبقى موضوع المازوت في ريف دمشق موضوعاً آخر فالرسائل لا تصل. أو تصل متأخرة أو أن هاتف الموزع خارج التغطية. وفي كل حالة من هذه الحالات معاناة يصعب تصديقها.

و يؤكد أغلب من اشتكوا أن موزع المازوت لا يصل إلى المنازل بل يقوم بالتوزيع في مكان يحدده هو. وعلى المستهلكين شراء البيدونات ودفع أجرة التكسي. إضافة إلى ألف ليرة زيادة عن السعر على كل خمسين ليترا.

ووفقاً لمشاهدات عند بعض معتمدي مخابز الريف والعاصمة ومخابزها شاهدت ما يجري من تلاسن قد يصل إلى حد الشجار. خصوصاً في حالات الزحمة حول عدد الربطات التي استلمها المستهلك. وعدم وصول رسالة الكمية المباعة للمستهلك على هاتفه. في ظل جدل لا يفضي إلى نتيجة بين بائع الخبز والمستهلك.

وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق أن حقوق المستهلك بالمواد محفوظة عبر إعادة طلب المادة. في حال فاته موعد استلامها ومحيلاً الموضوع لشركتي الخليوي المسؤولتين عن إرسال الرسائل.

وأكد أن حق المستهلك مضمون في مادة المازوت من ساعة وصول الرسالة إلى هاتفه الخليوي ولمدة 24 ساعة. وبعض الموزعين يحتاجون لأسبوع لتوزيع الحمل الواحد.

مشددا أن من واجب الموزع إيصال المادة إلى أقرب نقطة من سكن المستهلك.

اظهر المزيد