«تاميكو»: خط إنتاج الأملاح بالخدمة قريباً
أكد المدير العام للشركة الطبية العربية «تاميكو» أن الشركة تحاول استثمار ما أمكن من الآلات وخطوط الإنتاج التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة في أرض الشركة الأم في منطقة المليحة في ريف دمشق بقصد تعزيز الطاقات الإنتاجية وزيادة الكميات من المنتجات الدوائية التي تلبي حاجة السوق المحلية والجهات العامة على السواء .
و خط الأملاح سوف يعود للإنتاج بصورة فعلية قبل نهاية العام الحالي كما غيره من الخطوط الأخرى التي عاودت نشاطها الإنتاجي بعد أن خضعت لعمليات التأهيل من قبل عمال وكفاءات الشركة التي وفرت من خلالها مليارات الليرات .
حيث أعادت الشركة بالخبرات والكفاءات المتوافرة في الشركة خط إنتاج الأملاح الذي يستطيع تغطية حاجة السوق المحلية من المادة بما فيها المشافي والمراكز الطبية بطاقة إنتاجية تقدر بنحو أربعة ملايين ظرف من الأملاح , علماً أن تكلفة إعادة التأهيل لم تتجاوز 50 مليون ليرة , وبإعادة التأهيل هذه فقد تم توفير أكثر من حوالي ٤٠٠ مليون ليرة في حال اعتمدت الشركة شراء الخط من الأسواق الخارجية .
وأضاف أن إصرار الشركة على عودة منتجاتها إلى السوق فرض معادلة جديدة عادت بالشركة إلى سابق عهدها في تأمين العديد من المستحضرات الطبية والأدوية وعودتها للعمل بصورة مستمرة الأمر الذي مكّن الشركة من تحقيق قيمة إنتاجية تجاوزت سقف 12,6 مليار ليرة وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الماضي , وبزيادة على الفترة المماثلة من العام الماضي تقدر بحوالي سبعة مليارات ليرة علماً أن القيمة الإنتاجية خلال الفترة المذكورة لم تتجاوز سقف 5,4 مليارات ليرة .
والحال ذاته ينطبق على القيمة التسويقية حيث بلغت القيمة الإجمالية للمبيعات منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي بحدود 12,4 مليار ليرة , أيضاً وبزيادة على الفترة المماثلة من العام الماضي تقدر قيمتها بنحو خمسة مليارات ليرة , علماً أن قيمتها كانت خلال الفترة المذكورة تقدر بحوالي 5,7 مليارات ليرة .
أما فيما يتعلق بالحالة الربحية فقد أكد علي أن ربحية جيدة حققتها الشركة قدرت قيمتها بحدود 2,3 مليار ليرة , محققة زيادة على الفترة المماثلة من العام الماضي بمقدار مليار ليرة, ومن الجدير بالذكر أن زيادة قيمة الإنتاج والمبيعات التي حققتها الشركة كانت بسبب زيادة إنتاج قسمي الأقراص والشرابات الجافة والسائلة.
وأوضح أن الشركة مستمرة في توسيع دائرة الإنتاج وإدخال منتجات جديدة وبفاعلية أكبر ولاسيما باتجاه المعقمات والشراب السائل, إلى جانب سعي الشركة لتوفير مساحات مكانية جديدة لإحداث صالة للأصناف والمستحضرات الجديدة التي تحاول الشركة إنتاجها وزيادة كمياتها الإنتاجية لتأمين حاجة السوق المحلية.
أما فيما يتعلق بواقع المخزون المتوافر في مستودعات الشركة فقد أكد علي أن المخزون لا يشكل عبئاً على الشركة باعتباره مخزوناً تحت الطلب وهو موقوف لصالح بعض الجهات العامة و قيد الاستجرار بصورة مستمرة وفق الحاجة والطلب .
و الجانب المهم الذي أدى لزيادة الطاقة الإنتاجية هو العامل المنتج المتواجد على خطوط الإنتاج وحرصه على المتابعة حيث بدأت الشركة بخطوات جادة لتحسين الواقع المعيشي لعمالها من خلال زيادة الحوافز الإنتاجية وربطها بكميات الإنتاج ورفع سقفها بقصد تحقيق الفائدة منها وفق الشروط التي تحددها الأنظمة والقوانين.