بنك سورية الدولي الإسلامي يقيم حفل عشاء لعملائه في حلب
أقام بنك سورية الدولي الإسلامي أمس حفل عشاء لمجموعة كبيرة من كبار عملائه في حلب. تكريماً لدورهم وجهودهم في دعم الاقتصاد الوطني. وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة البنك وعدد من رجال الأعمال وبعض المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
تخلل حفل العشاء الذي أقيم في فندق شيراتون حلب كلمة للسيد تيسر الزعبي رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي قال فيها: “لقد ركز السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته التوجيهية للحكومة بعد أدائها القسم الدستوري على عناوين ومحاور غاية في الأهمية. تعنى بالاقتصاد الوطني وآليات تقديم الحوافز والدعم للشركات والمؤسسات الإنتاجية. للنهوض بهذا الاقتصاد مجدداً وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأشار سيادته في هذا الخطاب إلى مشاريع هامة بحجم الصعوبات والتحديات التي تلزمنا جميعاً كمواطنين ومؤسسات وفعاليات اقتصادية. على أن نكثف جهودنا المشتركة من أجل بلوغ الهدف الكبير. وإعادة بناء اقتصاد وطني قادر على مواجهة كل التحديات بمختلف أشكالها”.
وأضاف الزعبي: “إن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد يذكرنا جميعاً بأن بناء الاقتصاد اليوم يتطلب منا تجسيد شعار الأمل بالعمل على أرض الواقع والعمل على تغيير الأدوات الاقتصادية اللازمة لذلك، وتبني رؤية واضحة واستراتيجية في جميع القطاعات للنهوض بالاقتصاد الوطني. وذلك من خلال مانملكه من امكانيات في مجالات عملنا كافة”.
وأكد رئيس مجلس الإدارة على أن بنك سورية الدولي الإسلامي لن يتوانى عن المشاركة بكل طاقاته في تعزيز صورة الوطن الغالي الغني بثرواته وقدرات أبنائه. فالمرحلة القادمة لن تكون سهلة وتتطلب تضافر الجهود والتعاون وحشد الطاقات من أجل إعادة البناء والتعمير.
من جهته عبر السيد بشار الست الرئيس التنفيذي للبنك عن سعادته بالتواجد بين عملائه في حلب. والالتقاء بالحضور وفخره بنجاح البنك، وأثنى على كل من ساهم في نجاح مسيرة البنك التي بدأت عام 2007.
وأكد الست على ماجاء في خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد عن أهمية الانتاج وتوزيعه. أي بالعمل وزيادة الكميات تتغير مؤشرات الاقتصاد، لأنها تعتبر أساس تحسن الاقتصاد والوضع المعيشي.
وأكد الرئيس التنفيذي على أن البنك ماض في استراتيجيته التوسعية بافتتاح الفروع. إلى جانب زيادة عدد الصرافات الآلية لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية لأكبر شريحة ممكنة.
بالأرقام
واستعرض الست نتائج أعمال البنك حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري حيث حقق أرباحاً صافية بعد الضريبة وبدون الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي بلغت نحو 9 مليارات ليرة سورية وفي جانب الموجودات تخطى مجموع أصول البنك حاجز 2400 مليار ليرة، بينما وصل إجمالي الإيداعات لدى البنك إلى أكثر من 2100 مليار ليرة. وبلغ مجموع حقوق المساهمين حوالي 167 مليار ليرة. وبلغ صافي حجم المحفظة التمويلية للبنك نحو 805 مليارات ليرة. وهذه الأرقام تشير إلى مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية.
تكريم
وتم خلال الحفل تقديم درع تكريمي للسيد محمد أوبري نائب رئيس مجلس الإدارة السابق. تقديراً لجهوده وعطائه المتميز في خدمة البنك طوال فترة تواجده في مجلس إدارته.
من جهته توجه السيد أوبري بالشكر إلى إدارة البنك على هذه اللفته الكريمة وأضاف: “أنا على ثقة بأن مجلس الإدارة الحالي سيعمل جاهداً على متابعة مسيرة النجاح والتميز. والمضي قدماً في تقديم أفضل ما يمكن في سبيل تعزيز مكانة البنك ضمن القطاع المصرفي. الأمر الذي ينعكس على جميع الأطراف ذات العلاقة بالبنك من مساهمين ومودعين ومتعاملين”.
معلومات عن البنك:
تأسس بنك سورية الدولي الإسلامي برأسمال مقداره (5) مليارات ليرة سورية. وقام برفعه ليصل إلى 15 مليار ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 28 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية. ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 275 ألف متعامل حتى نهاية العام الماضي. ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم. ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها. والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية. من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.