القطاف المبكر بسبب الخوف من السرقة أثر على إنتاج الزيت

ابراهيم مخلص الجهني

مع استمرار عمليات قطاف الزيتون في محافظة حمص أوضح مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان في حديثة لصحيفة سينسيريا إن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون وصلت إلى 97.5 ألف هكتار منها 12.5 ألف هكتار مروي و85 ألف هكتار بعل.

منافسة بالتسعيرة

وأضاف حمدان أن الإنتاج الأولي المتوقع لمحافظة حمص من الزيتون يصل إلى 78 ألف طن تقريباً منها 13 ألف طن إنتاج الأشجار المروية و65 ألف طن إنتاج البعلية، موضحاً أن إنتاج الزيت المتوقع هذا العام يبلغ 13600 طن تقريباً.

وبيّن حمدان أن عدد المعاصر في المحافظة بلغ 54 معصرة زيتون منها 52 معصرة قديمة ومعصرة جديدة دخلت الخدمة والأخرى لم تدخل بعد، في حين بلغت تكاليف العصر 575 ليرة للكيلو الواحد في حال كان البيرين لصاحب المعصرة، و725 ليرة سورية إذا أخذ المزارع البيرين، وأغلب المعاصر وضعت أسعاراً أقل بين 400 و500 ليرة سورية بسبب قلة كميات الزيتون والمنافسة بين المعاصر.

قلة اليد العاملة

وحول العقبات التي تواجه مزارعي الزيتون في محافظة حمص أوضح حمدان أن أبرز المشكلات التي تواجه الفلاحين، هي ارتفاع تكاليف العملية الإنتاجية وأولها ارتفاع أسعار المحروقات وارتفاع تكاليف عمليات الخدمة من حراثة وتسميد ومبيدات، مشيراً إلى أن المحصول ضعيف بالمناطق الغربية ومتوسط إلى جيد بالريف الشرقي والشمالي.

وتابع مدير الزراعة أن حالات السرقة والتعدي على المحاصيل التي تواجه المزارعين والخوف من فقدان محاصيلهم، أجبرت معظمهم على قطاف المحصول باكراً مما أثر على نسبة إنتاج الزيت، كما أن هذا العام قد شهد نقصاً في اليد العاملة.

منوهاً إلى أن أسعار الزيت في المحافظة تخضع للعرض والطلب وتتراوح بين 950 ألفاً ومليون ومائة ألف ليرة سورية.

ويذكر أن تقديرات إنتاج الزيتون للموسم الحالي في محافظة حمص أقل من الموسم الماضي ويصل العدد الكلي لأشجار الزيتون في المحافظة إلى 15.6 مليون شجرة، المثمرة منها 14 مليوناً، بمساحة زراعية تقدر بـ 97.5 ألف هكتار.