اقتصاد و فوبيا

البروكار الدمشقي يعانق الحرير الصيني

هي ليست مجرد زيارة رسميه ضمن البروتوكول المعروف دولياً. وإنما زيارة تنعش ذاكرة التاريخ العريق بين شعبين عُرفا بعلاقاتهم الإنسانية والاقتصادية.

إنها زيارة مسار مستقبلي يعيد رسم طريق الحرير. وينعش ذاكرة من تناسى أن طريق الحرير يشق البادية السورية وصولاً لدمشق.

ما نقل بالأمس من صور عنوانها أناقة السيدة الأولى أسماء الأسد لكل العالم من خلال ظهور واضح للبروكار الدمشقي. الذي يحمل عبق العلاقات التاريخية الاقتصادية والإنسانية.
الرسالة تجاوزت خطط وحلم طريق الهند – أوروبا فغالباً العراقة تنتصر على الحداثة. وبالذات إذا تكلم التاريخ عنها.
وهنا اعتقد أن الرسالة واضحة بأن البروكار الدمشقي يعانق الحرير الصيني. فطريق الحرير كان غالباً ما يحمل بين بضائعه البروكار الدمشقي.

هذه الرسالة كانت فاتحة لزيارة السيد الرئيس والسيدة عقيلته للصين. وما تحمله رسالة السيدة أسماء الأسد كان واضحاً جداً من خلال أناقتها. موضحة أن السوريون لا يزالون يحتفظون بالعلاقة العريقة والتاريخية مع الشعب الصيني.

توثقها دروب طريق الحرير وقوافله التي كانت تحمل الحرير الصيني إلى دمشق.وتعود بالبروكار الدمشقي الممزوج بالحرير إلى الصين.

هذه الرسالة تنعش الذاكرة بالعلاقات الاقتصادية التاريخية وتحمل في طيات البروكار روائح بخور العلاقات الإنسانية الفريدة والدافئة. والتي نادراً ما نراها بين الشعوب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى