نفط و طاقة

أسعار البنزين تلتهب في السوق السوداء

مدير فرع محروقات السويداء : تردنا 5 طلبات تعبئة يومياً

لم تكن إطالة أمد رسالة البنزين والتي تراوحت ما بين 13 يوماً و 15 يوماً. إلا فرصة استغلها المتاجرون بها لرفع بورصة أسعارها في السوق السوداء. ولاسيما بعد الطلب المتزايد على شرائها من أصحاب السيارات العاملة على مادة البنزين.

بعد استقرار نسبي بأسعار مادة البنزين خلال الشهرين الماضيين في أسواق بيعها. ولاسيما بعد أن توافرت المادة لدى محطات الوقود، فمن الواضح وحسب الذين عادة تجارتها لتنتعش من جديد لكن هذه المرة بأسعار قياسية. ولاسيما بعد أن تخطى سقف مبيعها حدود 15 ألفاً.

واقع وضع أصحاب السيارات العاملة على البنزين، أمام خيارين أحلاهما مر. فإما الشراء بهذه التسعيرة، ذات السقف المفتوح، والذي سيقابله رفع أجور الطلبات سواءً التكاسي أو السيارات الأخرى العاملة على البنزين. وبذلك يكون الضحية هو المواطن. وإما الإحجام عن الشراء، والتوقف عن العمل وهنا سيكون الضحية مالك السيارة، لكونها مصدر رزقه الوحيد.

المتاجرة

شرعنة المتاجرة بمادة البنزين ما كان لها لتكون لولا توقف محطة الأوكتان الوحيدة في السويداء عن تزويد السيارات بالبنزين منذ 8 أشهر من جراء تعرضها للتعديات من بعض الخارجين عن القانون. رغم أن رسائل تكامل تؤكد بأنه بإمكان كل صاحب سيارة خاصة تعبئة 600 ليتر شهرياً بواقع 20 ليتراً باليوم من المادة. فتزويد هذه المحطة سيكون دون شك بمنزلة الحل الوحيد لكسر احتكار السوق السوداء للمادة. كما أنها الأقدر على تلبية حاجة الأهالي من المادة في ظل تأخر وصول رسائل البطاقة الإلكترونية.

وفي هذا السياق أوضح مدير فرع شركة محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي بأن طلبات البنزين الموردة للمحافظة يومياً تصل إلى 5 طلبات، و كل طلب يبلغ وسطياً 22 ألف ليتر بنزين، إذ يتم توزيع الطلبات مناصفة على 10 محطات تقريباً ذلك وفق ما أقرته لجنة المحروقات المركزية التي تحدد المحطات، علماً بأن حاجة المحافظة تقدر بأكثر من 7 طلبات يومياً.

مضيفاً: أما فيما يتعلق بتزويد محطة الأوكتان بالمادة والمغلقة منذ أكثر سيتم تزويدها بها في القريب العاجل.

غلوبال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى