نبض السوق

تحول في الثقافة الشرائية للأدوات الكهربائية.… تزايد الطلب على كهربائيات الإنفرتر والأمبير والطاقة الشمسية

تحول في الثقافة الشرائية للأدوات الكهربائية فرضه واقع التقنين. والتوجه نحو البدائل المتاحة سواء الأمبير أم الطاقة الشمسية.

على ما يبدو أن هذا التحول كان فرصة تلقفها الصناعيون لطرح بدائل تتماشى مع الطلب. حيث يشهد سوق الأدوات الكهربائية طلباً على أجهزة الإنفرتر التي تعمل بطاقة توفيرية وأنعش أسعارها، ولم تعد المنافسة للأدوات السابقة فقط بل المطلوبة والمرغوبة تحديداً في مدينة حلب التي باتت موسومة بالأمبير وتجربة لسنوات عديدة قابلة للتعميم، وهذا فرض توفر ما يخدم المواطن بأقل طاقة ممكنة.

الأدوات الكهربائية

جولة ضمن عبارة الكهرباء في حلب استطلعنا خلالها الأدوات الكهربائية الأكثر طلباً، فالمراوح العاملة على البطارية والإنفرتر تراوحت أسعارها بين ٢٨٠ ألف ليرة بمواصفات قليلة و٣٢٥ ألف ليرة أما المراوح ذات ١٨ إنش ومتحركة وقابلة للشحن وشحن موبايل وإنارة فسعرها نحو ٦٠٠ ألف ليرة. ووصل سعر المراوح المكتبية مابين ٢٢٥ ألف ليرة إلى ٢٧٠ حسب المواصفات.

أما مكيفات الإنفرتر فكان سعر المكيف الطن نحو الأربعة ملايين ونصف المليون، أما الطن ونصف الطن ستة ملايين والطنان ثمانية ملايين.

أما البرادات فأقلها وبمواصفات ضعيفة سجلت نحو المليونين لترتفع إلى أكثر من ستة ملايين حسب الشركة المصنعة والمواصفات.

الموفرة للطاقة

بعض أصحاب المحال وبسؤالهم عن الأدوات الكهربائية المرغوبة حالياً وأسعارها أكدوا أن الأغلبية ترغب بالأجهزة الموفرة للطاقة لانتشار الطاقة البديلة وإمكانية التشغيل على الأمبير، وتحسباً لارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية مستقبلاً. إضافة لميّزات التوفير في استهلاك الطاقة والتخلص من تيار الإقلاع الكبير في الضواغط العادية والتقليل من الاستطاعة الردية على الشبكات الكهربائية.

وأخيرا فإن التوجه نحو ثقافة الترشيد في الطاقة والبحث في الممكن حالة إيجابية قد نشهدها مع تحسن الواقع الاقتصادي. حيث ارتفاع الأسعارالمستمر لا يسمح إلا باقتناء الضروري.

بانوراما سورية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى