تجار حلب يطالبون بالسماح لهم بإعمار منشآت الريف الشمالي … حموي: الغرفة مصممة على تحقيق أهداف التجار … السواح: أول معارض خارجي في جدة وحجزنا ٢٠٠ جناح

حلب – أنطوان بصمه جي

طالب أعضاء الهيئة العامة لغرفة تجارة حلب في اجتماعهم السنوي الذي عقد اليوم في مقر الغرفة بتفعيل مطار حلب الدولي والنظر في تفعيل الطاقة الكهربائية والعمل بروح القانون وتبسيطه لكل الجهات التي تتعامل مع التجار. وتحديد عمل المنصة لضرورة تسهيل استيراد وتصدير المواد الأولية واللازمة وإيجاد صيغة تعاونية سهلة تضمن الوقت والسرعة لتفعيل دوران عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد.

مطالب التجار

وطالب التجار المجتمعون بضرورة إعادة تأهيل المنشآت في الريف الشمالي من مولات تجارية ومداجن ومنشآت طبية وسبر عددها وإعطاء التجار إمكانية إعادة إعمارها، وإعادة تفعيل المرفأ الجاف في أمانة الشيخ نجار وتفعيل اتفاقية التجارة العربية والنقل المشترك والترانزيت بين الدول العربية، وتعديل الرسوم والغرامات الجمركية.

وبيّن تجار حلب أن عمل الضابطة الجمركية على المنافذ الحدودية وإعادة النظر في المخالفات التموينية التي تصل بالتاجر إلى السجن وذلك لعدم تداول الفواتير الرسمية، وضرورة إقامة معارض في محافظة حلب لتخفيف أعباء السفر والشحن والإقامة.

الدور الريادي لحلب

واستمع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي لمطالب وتساؤلات التجار متحدثاً أن أهم ما يميز مدينة حلب عبر العصور صناعتها وتجارتها، وأن التجار شريحة مهمة لأن تكون الذراع المنتج والمتعاون الذي يعول عليه في دفع عجلة الإنتاج ونموها وتطوير النمو الاقتصادي لسورية وهناك حالة تكاملية في الفترة الماضية شهدتها المدينة بين غرف التجارة والصناعة للوصول إلى عمليات تصدير المنتجات السورية.

وبيّن وزير التجارة وحماية المستهلك أن كل صناعي هو تاجر بامتياز، وأن دور الغرفة مساعدة التجار في تحريك العجلة الاقتصادية والإنتاجية والتسويقية وأن عمليات الإنتاج هي الأساسي لبناء الوطن مؤكداً أن حلب ستعود لتأخذ دورها الريادي في الاقتصاد بعد أن تغيرت عناوين الحرب ضمن أنواع مختلفة.

٢٠٠ جناح في جدة

في حين قال محمد ناصر السواح رئيس المكتب الإقليمي للمصدرين والمستوردين العرب إن الترويج للبضائع السورية التي انكفأت عن البلاد المجاورة بات ضرورة، كما يجب التوجه إلى السعودية، حيث وبادرنا مع غرف الصناعة والتجارة لحجز روزنامة تحتوي معارض في الدول العربية المجاورة منها بغداد وجدة والأردن وعمان وطرابلس وليبيا، وكذلك تم إنجاز المناقلة بين سورية والعراق لضمان دخول الشاحنات السورية بسرعة دون تلف المنتجات وتخفيض أسعار الشحن بين 30 إلى ٤٠%.
موضحاً بأن إطلاق الروزنامة التي توفر المنتجات في المعارض الخارجية سيكون متاحاً قريباً، والمعرض الأول في جدة وقد تم حجز 200 جناح ويليها معرض متخصص في العراق.

معالجة واقع الأسواق

بدوره أكد رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أن مجلس إدارة الغرفة مصمم على تحقيق أهدافه وخططه وسياساته وأهداف التجار الذين منحوهم الثقة لتحمل مسؤولية إدارة الغرفة والنهوض بأعبائها وخاصة بعد إصدار العديد من التشريعات والقوانين التي تيسر عمل الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سورية.

وأكد حموي استعداد الغرفة لرسم السياسات الاقتصادية الناجحة ووضع الخطة التي يمكن تطبيقها لمعالجة واقع الأسواق التجارية العائدة للغرفة وأسواق المدينة القديمة بالتعاون مع الجهات العامة والخاصة ذات الصلة لعمل الغرفة.

وأضاف أن الغرفة شهدت العديد من النشاطات الهامة والنوعية والمراسيم التشريعية التي تدفع للإنتاج منها المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2022 والمرسوم التشريعي رقم 3 للعام الحالي، واستعراض بعض الخطط المدروسة خلال فترة وجيزة من ممارسات مجلس الإدارة للمهام المناطة به بالتعاون مع الحكومة وأعضاء الفريق الاقتصادي للتخفيف ما أمكن من معاناة التجار في القضايا الشائكة لدى الوزارات المعنية والمختصة.
كما احتضنت الغرفة النشاطات الاقتصادية بالتعاون مع محافظة حلب ومجلس مدينة حلب ومع لجان الأسواق بهدف تشجيع التجار لإعادة ترميم وإصلاح محالهم المدمرة ومواصلة العمل والإنتاج ضمن الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع الجهات الرسمية العليا ومع اتحاد غرف التجارة السورية ووزارة الاقتصاد ووزارة التجارة الداخلية ومحافظة حلب.

وبين التقرير الإداري أن الغرفة أنجزت ٩٤٧٧ معاملة خلال عام 2022، منها تصديق شهادات المنشأ، وفيما وصلت قيمة الفواتير الصادرة أكثر من 70 مليون دولار. في حين بلغ عدد المنتسبين للغرفة 813 عضواً جديداً موزعين حسب تصنيفات درجات العضوية.

Exit mobile version