اقتصاد زراعي

مجلس الوزراء يسمح باستيراد الغزول القطنية … الحلبي لسينسيريا: القرار سيزيد الإنتاج ويساعد باستعادة الأسواق التصديرية

ابراهيم مخلص الجهني

بيّن رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي أن كمية الخيوط القطنية شحيحة في بعض المنتجات مثل الشراشف والمناشف، حيث أن هناك غزول قطنية غير متوفرة في الأسواق لأن الخيوط تتنوع في النمر والسماكات وبعض هذه النمر غير متوفرة.

موضحاً في تصريحه لصحيفة سينسيريا بأن قرار السماح باستيراد القطن المحلوج ليستخدم في الصناعة المحلية سيساهم في زيادة المنتجات القطنية في السوق، بالتالي يخلق تنافسية في السعر من جهة وتنافسية في الجودة من جهة أخرى، كما أن القرار سيفتح المجال لتوفر المواد المفقودة من السوق والمنتجات المتوفرة بكميات قليلة ومحدودة، مع العلم بأنه يوجد ثلاثة مصانع خاصة للحلوج القطنية بالإضافة لمصانع القطاع العام.

وقد صدر اليوم عن رئاسة مجلس الوزراء الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح للمنشآت الصناعية المرخصة أصولاً العاملة بإنتاج الغزول القطنية التي تستخدم القطن المحلوج كمادة أولية باستيراد هذه المادة ولمدة /6/ شهور وفقاً للطاقة الإنتاجية الفعلية المحددة من قبل مديرية الصناعة المعنية، بعد الحصول على موافقة وزارة الزراعة وحسب الشروط المحددة من قبلها.

أسواق تصديرية

وحول الأسعار فقد أشار الحلبي إلى أن الخيوط القطنية شهدت في الآونة الأخيرة انخفاضاً في الأسعار، الأمر الذي كان له أثر جيد في تواجد المنتجات وتحسن أسعارها، موضحاً أن الصناعة القطنية السورية من الصناعات المشهورة وذات السمعة الجيدة في الأسواق التصديرية، وحالياً يتم التصدير لبعض الدول العربية مثل العراق والأردن ولبنان والسعودية وبعض الدول الأوروبية والتي تهتم بشكل خاص بالصناعات القطنية السورية.

واختتم الحلبي حديثة لصحيفة سينسيريا بأن القرار جيد على مستوى الصناعة النسيجية في سورية ويساهم في تطوير هذه الصناعة كما يساعد على استعادة الأسواق التصديرية التي فقدت أثناء الحرب أملاً أن يؤثر ويدعم سوق التصدير.

اظهر المزيد