نبض السوق

الحوالات الخارجية ساهمت في تحريك السوق…وألبسة الأطفال على رأس المبيعات على الرغم من أرقامها الفلكية

أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أن الإقبال على شراء مستلزمات العيد أفضل من الأعوام السابقة. والدليل الازدحام غير المسبوق الذي رأيناه في الأسواق. كما أن هناك طلباً كبيراً على الشراء وحركة المبيعات والمشتريات جيدة. على الرغم من ارتفاع الأسعار وازدياد حالة التضخم.

و بين اللحام أن الطلب الأكبر خلال موسم العيد الحالي على شراء حاجيات ولوازم الأطفال من ألبسة وأحذية وغيرها. على حين أن الطلب على الرجالي والنسائي يعتبر ضعيفاً.

الحوالات الخارجية

وأوضح بأن الحوالات الخارجية ازدادت بشكل كبير خلال الفترة الحالية. وهي تعتبر من أبرز العوامل التي ساهمت في تحريك السوق إضافة إلى أصحاب المهن والحرف الذين يحصلون على دخل كبير نتيجة ارتفاع أجورهم. وهؤلاء ساهموا في تحريك السوق.  على حين أن الموظف الذي يحصل على دخل ضعيف فهو غير قادر على شراء مستلزمات العيد. إذ إن نسبة منهم يعتمدون حالياً على الحوالات التي تصل اليهم وليس على دخلهم. موضحاً بأن رفع سعر الصرف من المصرف المركزي وجعله مقارباً للسوق الموازي ساهم في زيادة الحوالات القادمة إلى سورية.

تحسن الأمور

وطالب اللحام بضرورة إعادة النظر في دخول كل الفئات سواء الموظف في الدولة أم غيره. متوقعاً أن تتحسن أمور المواطنين في المستقبل القريب وتحصل انفراجات قريبة. ويتم العمل على اقتصاد السوق والانتهاء من موضوع فروقات الأسعار والأسعار المرتفعة وموضوع توفر السلع. وهناك اهتمام كبير من الحكومة وهناك مساع لتحسين دخل المواطن.

وختم بالقول إن الأسواق خلال الأيام الحالية تفتح أبوابها لغاية الساعة الثالثة صباحاً. نتيجة الإقبال على الشراء للموسم الحالي. وهذا دليل على زيادة حركة الاقتصاد السوري بشكل أكبر.

من جهته رأى عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم  أن الذي ساهم في تحريك الأسواق خلال الفترة الحالية هو توجه الناس لشراء الألبسة الصيفية مع انتهاء موسم الشتاء. والذي ترافق مع توقيت عيد الفطر السعيد. كما أن الحوالات الخارجية وتحسين سعر الصرف عوامل ساهمت في تحريك السوق.

تفاؤل لدى الناس

وأشار إلى وجود ارتياح ملموس لدى الشارع السوري وتفاؤل من الناس نتيجة تحسن الوضع السياسي والتقارب العربي. لافتاً إلى أنهم كتجار متفائلون بحصول انفراجات وتحسن قريب في الواقع الاقتصادي.

بدوره قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط: إن نسبة جيدة من المغتربين عادوا إلى سورية قبل العيد. الأمر الذي ساهم في تحريك السوق، مؤكداً بأن الأسواق تشهد خلال موسم العيد الحالي حالة انفلات غير طبيعية في الأسعار لم نشهدها في أي عيد سابق.

و بين بأن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الحلويات واستغلال من قبل بعض تجارها وباعتها لحالة الطلب الزائد عليها لتحقيق أرباح كبيرة كما أن هناك تفاوتاً واضحاً في أسعارها في السوق.

وأكد وجود ضعف في الطلب على شراء الألبسة الرجالية والنسائية على عكس ألبسة الأطفال التي ازداد الطلب عليها خلال الفترة الحالية على الرغم من أن أسعار مبيعها تعتبر فلكية.

الوطن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى