اخبار البلد

الوضع الصحي تحت السيطرة بعد الزلزال … ونقيب الأطباء لسنسيريا: دور منظمة الصحة العالمية غائب في سورية

خاص إبراهيم مخلص الجهني

كشف نقيب الأطباء في سورية الدكتور غسان فندي أن الوضع مسيطر عليه من الناحية الصحية والكوادر الطبية قامت بدورها بشكل جيد. ومازالت مستمرة وليست بحاجة لأي دعم خارجي إطلاقاً.

موضحاً في تصريحه لصحيفة سنسيريا أن مخزون المستلزمات الطبية جيد. حيث قامت وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية ونقابة الأطباء بتأمين كامل الاحتياطات ولو كانت بالحد الأدنى لكنها متوفرة ومسيطر عليها.

وعن دور النقابة في هذه الظروف بينّ فندي أن النقابة منذ اللحظات الأولى وضعت نفسها تحت تصرف وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي. وبدأت بتنفيذ مهامها منذ صباح يوم الاثنين. وآمنت كادر طبي كامل وطلبت من جميع الأطباء التواجد في أماكن العمل على مدار الساعة.

وأوضح نقيب الأطباء أن الأضرار التي لحقت الواقع الصحي جراء الكارثة كانت بسيطة جداً كون المشافي مبنية بشكل علمي وبناء هندسي جيد وفق الكود السوري والكود العالمي. لكن هناك بعض التشققات البسيطة في بعض المستوصفات لكن لم تؤثر على سير العملية الصحية. وأن أبرز الصعوبات تكمن في مرحلة ما بعد الفاجعة. والتي تتعلق بالإيواء والسكن وتأمين الغذاء وتجهيزات المشافي من معدات طبية ومستلزمات.

قانون قيصر

وحول تأثير قانون قيصر قال فندي إن للعقوبات أثر كبير على الواقع الطبي بالرغم من الحديث عن أن المواد الطبية معفية من قانون قيصر لكن هذا الكلام غير صحيح لأن الكثير من التجهيزات الطبية الموجودة في سورية هي غربية المنشأ. وحتى لو سمح بتأمين قطع أو تجهيزات فلا نستطيع نقلها أو تأمينها أثناء النقل. منوهاً أن العقوبات القسرية أحادية الجانب أثرت على الواقع الطبي. كما أثرت على جميع نواحي الحياة، ولا أحد ينكر أن سورية لولا العقوبات كانت من الدول الرائدة في المجال الصحي.

ولفت نقيب الأطباء في حديثه لصحيفة سنسيريا بأن الوضع في سورية وحتى هذه اللحظة تحت السيطرة، لكن هذا لا يعني بإننا لا نحتاج للدعم والمعونة. والتي هي واجب على كل الدول انطلاقاً من الواجب الإنساني وبعيداً عن السياسة، وتسأل عن الدور الغائب للمنظمات التي تدعى الإنسانية وحقوق الأنسان مثل منظمة الصحة العالمية. حيث أنها لم تبادر بأي خطوة لدعم سورية في مواجهة كارثة الزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى