نبض السوق

حصة غذاء المواطن 5 بيضات بالأسبوع وإنتاج سورية لا يشكّل 40% من الاحتياج.. مؤسسة الدواجن تدعو لتدخل حكومي سريع!!

حذّر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان، من وضع أسوأ لقطاع الدواجن في سوريا ما لم تكن هناك حلول لارتفاع كلف الإنتاج.

وأوضح أن المؤسسة العامة للأعلاف لم تعد قادرة على تغطية أكثر من ربع احتياجات مؤسسة الدواجن، علماً أنها كانت تغطي احتياجاتها بنسبة 100 عدا الفروج المحبب الذي لا تنتجه المؤسسة الأمر الذي يتطلب تأمين 75 بالمئة من العلف من القطاع الخاص الذي يبيع بأسعار مرتفعة جداً.

وأضاف أن تكاليف الإنتاج في مؤسسات القطاع العام أصبحت كمثيلاتها في القطاع الخاص بل أكثر بسبب مشكلة العمالة التي تلزم القطاع العام بكل أجور العمال إضافة إلى تكاليف الإنتاج التي تشكل قفزة نوعية بزيادة الأسعار، إضافة للمشكلة القديمة الحديثة المستمرة وهي عدم التوافق بين الأسعار التموينية وأسعار الكلف الحقيقية.

وأكد أن سعر البيضة اليوم يصل إلى 600 ليرة سورية وعلى هذه الزيادة من المرجح أن يصل سعر تكلفة البيضة إلى أكثر من 700 ليرة بكثير أي قد يصل سعرها إلى 1000 ليرة سورية ما لم تكن هناك حلول لارتفاع كلف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات.

إنتاج المؤسسة

وأشار أبو دان إلى أن إنتاج المؤسسة يشكل نحو 30 بالمئة من إنتاج سورية، لافتاً إلى أنه وحسب معدل الغذاء العالمي يجب أن يأكل المواطن 5 بيضات بالأسبوع، مؤكداً أن سورية حالياً لا تنتج 40 بالمئة من الاحتياج في القطاعين العام والخاص.

وذكر أن حساب تكلفة تربية الفروج الواحد تصل إلى 30 ألف ليرة خلال مرحلة تربيته بوزن 2 كيلو غرام من الفروج الحي في حال كان المازوت مؤمناً على السعر المدعوم، لافتاً إلى أن المنتجين لديهم قدرة على تحمل الخسائر ولكن في نتيجة الأمر لا يمكن الاستمرار به.

وأكد أنه لتلافي أية كوارث أكبر، لا بد من التوجه لزراعة الصويا كما حدث في الذرة الصفراء أي لابد من الاستغناء عن الاستيراد، والحل السريع اليوم يكمن بضرورة وجود تدخل حكومي ودعم كامل لمدخلات الإنتاج سواء تأمين الأعلاف أم إيجاد آلية تلائم الوضع الحالي وتأمين المشتقات النفظية.

يذكر أن الخطة الإنتاجية للمؤسسة في العام الحالي تبلغ 135 مليون بيضة مائدة، وكان سعر الطن الواحد من الصويا ارتفع من 4 إلى 8.5 ملايين ليرة بالسوق الحرة، وهي غير متوافرة في أغلب الأحيان.

الوطن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى