اقتصاد زراعي

أستاذ جامعي: دعم القطاعين الزراعي والصناعي أكثر لأن التاجر شريك مصالحه فقط

رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور عبد القادر عزوز فرق بين عمليتي صناعة القرار واتخاذ القرار الاقتصادي. فصناعته هي مطبخ هذا القرار، واليوم نحن بسبب غلبة طابع عدم استكمال صياغة هذا القرار. فإدارة القرار الاقتصادي والأزمة الاقتصادية أحياناً تتطلب سرعة باتخاذ القرار.خاصة مع تتالي الأزمات لذلك نجد هذا القرار غير مكتمل النضوج.

وأشار عزوز إلى ضرورة تكريس آلية آفاق اتخاذ القرار الاقتصادي لخدمة الاقتصاد أكثر عبر وضع خطط قصيرة الأجل ومتوسطة. لنصل لوضع خطط الإستراتيجية وبعيدة الأجل، آخذين بعين الاعتبار وجود هامش لخروقات معينة فهي شأن حياتي اقتصادي يومي. وهو مختلف عن طرح فكرة إدارة قرار اقتصاد كلي، ومرحلة إعادة الإعمار تفرض علينا هذا الجانب. لذلك عينا طرح تصور حول آلية تكريس صناعة قرار اقتصادي رشيد.
وطالب عزوز بأن تكون صناعة القرار الاقتصادي منصفة أكثر مع القطاع الزراعي والصناعي. فالمزارع مازال رغم كل الصعوبات يزرع، والصناعي يحمل على كاهله العقوبات ويدير منشأته ويعمل على رفد الاقتصاد بتوفير فرص عمل. أما التاجر فلا يملك إلا مخزناً ونجده عند أول ضائقة اقتصادية يهرب خارج البلد مع ما يملكه من عوائد نقدية. فالتاجر شريك مصالحه فقط.
وأكد أن البلاد لا يمكنها اليوم النهوض دون القطاع الصناعي والزراعي، وعلى القرار الاقتصادي أن يبنى عليهما ليكون ناجحاً ويجب أن يكونوا شركاء بصناعة القرار الاقتصادي، الذي عليه تقديم كل التسهيلات لهذا الشريك وخاصة التسويقية منها. وإخراجهم من رحمة التجار والوسطاء والسعي لإطلاق العملية الإنتاجية للنهوض بهذا الاقتصاد.
الوطن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى