غرفة تجارة دمشق : لن تنخفض أسعار المنتجات حتى تنظم عملية توزيع المازوت
بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم لصحيفة “الوطن” المحلية أن المازوت لا يشكل سوى 10 بالمئة كحد أقصى من التكاليف التي تدفعها الفعاليات الاقتصادية للإنتاج لذا فإن توفره بسعر محدد سيساهم بخفض الأسعار بنسبة لا تتجاوز 10 بالمئة لكن في حال حصول التاجر على المادة وليس هناك استقرار بتوزيعها فإن الأسعار لن تنخفض وستنخفض حين استقرار عملية التوزيع.
واقترح أكريم أن يتم توفير مادة المازوت للفعاليات الاقتصادية في كل محطات الوقود وليس في محطة واحدة وأن يكون هناك مضخة واحدة في كل محطة وقود مخصصة للفعاليات الاقتصادية وأن تشرف وزارة التجارة الداخلية ووزارة النفط على سير عملية التوزيع، لافتاً إلى أن تحديد محطة وقود واحدة في دمشق أمر غير منطقي وغير صحيح وسيساهم بحدوث ازدحام كبير وباستمرار وجود السوق السوداء للمازوت، مضيفاً إنهم كفعاليات اقتصادية مع تحرير أسعار الطاقة.
وعن الأسعار لفت إلى أنها عبارة عن منظومة متشابكة ومن أجل تحديد السعر والحصول على سعر منطقي يجب حلحلة كل العقد القائمة، موضحاً أن النفط يعتبر أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار في السوق لذا يجب تنظيم عملية توزيع المازوت وهذا الأمر يحتاج لحدود شهر ومن ثم يجب تنظيم سعر الطاقة الكهربائية والضرائب والرسوم الجمركية إضافة لسلاسة عملية الاستيراد من دون المنصة.
وختم بالقول إنه بعد صدور قرار توفير المازوت للفعاليات الاقتصادية بسعر 5400 ليرة لليتر الواحد بقي فقط حسن إدارة توزيع المادة لهذه الفعاليات وتوفيرها بالكميات التي يحتاجها الصناعي أو التاجر.