اخبار البلد

أهالي ريف حمص الشرقي ينتقلون إلى العصر الحجري

سنسيريا-خاص
إبراهيم مخلص الجهني

ما إن تنقطع الكهرباء في ريف حمص الشرقي حتى يصبح سكان القرى التابعة لمنطقة المخرم الفوقاني خارج العالم.
حيث أن الأوضاع المتردية في ريف حمص الشرقي تعيدنا بالذاكرة إلى الحقبة التي سبقت الحركة التصحيحة.

مجموعه من سكان المنطقة أوضحوا أن الوضع في قراهم وصل إلى حدا لا يطاق من شح في الخدمات من كهرباء وماء وهاتف.

وفي جولة ل “سنسيريا” في المخرم الفوقاتي والمخرم التحتاني و جب الجراح و المسعودية ومكسر الحصان و
قرى أم التين و تل أغر و أم جباب و الجنينات و غيرها تحدث الأهالي عن سوء خدمة شبكتي الخليوي و انقطاع الانترنت بشكل كامل.

وأكد الأهالي أن الكثير من الخدمات مرتبطة بالاتصالات من رسائل السورية للتجارة و البنزين و الغاز والتي تحتاج جميعها للتغطية والاتصالات، منوهين عن عدم إمكانية إجراء الاتصالات الخلوية في وقت التقنين و الذي يمتد لساعات طويلة.

كما اشتكى الأهالي من خروج الهواتف الأرضية وبوابات الإنترنت عن الخدمة بسبب ساعات الانقطاع الطويلة في التيار الكهربائي مما يخرج هذه القرى عن العالم الخارجي.

مصدر خاص في الاتصالات أكد ل “سنسيريا” عن نية شركة سيريتل تركيب تجهيزات جديدة لتحسين جودة الاتصالات في القرى المذكورة.

المواطنين في هذه القرى يؤكدون أنهم يشعرون وكأنهم يعيشون في العصر الحجري، مطالبين بأن تفي شركتا الخلوي بوعودها بتحسين الخدمات بعدما قامت برفع أسعار خدماتها.

لافتين إلى أنهم يقومون بشكل مستمر بتقديم الشكاوى و لكن لا حياة لم تنادي بحسب قولهم.

اظهر المزيد