اخبار البلد

موجز عن الاتفاقيات السورية الروسية التي جاءت على هامش المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين

سينسيريا

التعاون الطبي

نفّذ خبراء (الهيئة الطبية البيولوجية الوطنية الروسية) وأطباء سوريين متخصصين، عمليات تعليمية لزراعة تعويضات العظام لمنطقة الحوض والفخذين، وذلك في مشفيي (تشرين العسكري) و(الأسد الجامعي).

تصنيع “سبوتنيك V” بريف دمشق

في ريف دمشق، زار كل من نائب الوكالة الفيدرالية الروسية لإدارة ممتلكات الدولة ونائبه، ونائب رئيس مجلس الأعمال السوري- الروسي برفقة مسؤولين في وزارة الأوقاف السورية ومحافظة دمشق، (دير السيدة العذراء) في مدينة صيدنايا الأثرية شمال دمشق، تخللها اجتماع لتنسيق العمل حول ترميم النصب العملاق للسيد المسيح، الذي تضرر بسبب الهجمات المسلحة على المنطقة.

كما أجرى رئيس رابطة المستوردين والمصدرين في مجال الرعاية الصحية في روسيا، زيارة إلى مصنع “كيور فارما” بمنطقة عدرا الصناعية شمال دمشق، لإجراء مفاوضات خاصة بتوطين الإنتاج المحلي للقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا، وتسلم مجموعات خاصة بالاختبار السريع للإصابات إلى جانب دفعة مساعدات من لقاحي “سبوتنيك V” و ”سبوتنيك لايت”.

التعاون الجمركي

ناقش ممثلو إدارتي الجمارك السورية والروسية التعاون الجمركي الثنائي بين البلدين، وبحثوا فيما يتعلق بمكافحة التهريب وتسهيل التبادل التجاري، وأوضحت صفاء إبراهيم مدير العلاقات الدولية في المديرية العامة للجمارك السورية أن اللقاء مع الجانب الروسي تضمن التنسيق ومتابعة الاتفاق حول الممر الأخضر لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، مشيرة إلى أن الجانب الروسي قدم عرضاً للتعاون في مجال مكافحة التهريب.

التعاون في مجالات الدفاع المدني

نوقشت آفاق التعاون بين المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الطوارئ الروسية، حيث أكد اللواء سعيد العوض المدير العام للمديرية أن هناك رغبة كبيرة لتطوير علاقات التعاون بين الجانبين لجهة تدريب الكوادر المدنية والعسكرية السورية في الأكاديميات المختصة، وتبادل المعلومات والخبرات والزيارات، حيث سيتم تأطير ذلك من خلال الاتفاقية التي ستوقع مستقبلاً، والتي تتضمن بنداً مهماً بخصوص التدريب للكوادر السورية بشكل مجاني في روسيا.

من جهته أعرب ممثل وزارة الطوارئ الروسية رامان سرغييف عن سعادته بزيارة سورية ولقاء المعنيين بالدفاع المدني، مبيناً أن هذا اللقاء كان ناجحاً ومثمراً وتم وضع خارطة طريق للتعاون بين الجانبين، مبدياً رغبة الجانب الروسي بتقديم كل الدعم والعون للجهات المعنية بالدفاع المدني بسورية.

التعاون الإعلامي

ناقش الجانبان السوري والروسي مجالات التعاون في الإعلام ووسائل التواصل وتطوير المحتوى الإعلامي والاتصالات، وبيّن معاون وزير الإعلام أحمد ضوّا أن الوزارة والمؤسسات التابعة لها لديها الرغبة والاستعداد لتوسيع التعاون الإعلامي مع المؤسسات الإعلامية الروسية بشكل عام والإعلام الوطني الروسي بشكل خاص، موضحاً أنه يوجد تعاون حالي بين بعض المؤسسات الإعلامية بالبلدين منوهاً الى أن التطور السريع للاتصالات يتطلب تطوير التعاون بشكل أكبر كذلك المواقف السياسية تتطلب الأمر ذاته لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.

مديرة التعاون الدولي في وزارة الاتصالات والتقانة الروسية لارينا ايكاترينا أكدت أن التعاون بين الجانبين انطلق الى مرحلة جديدة، مشيرة الى أن التعاون وتبادل المعلومات يساعد في إيضاح الحقائق عما يجري في سورية لاسيما وأن وسائل الاعلام لا تظهر الحقيقية، منوهة الى ضرورة أن يشمل التعاون الإعلامي وسائل التواصل الاجتماعي وأن لا يكون التعاون شكلي بل استراتيجي، لاسيما وأن هناك مجالات عديدة للتعاون مبينة أن الوزارة جاهزة لإقامة مشاريع لتأهيل وتدريب الإعلاميين في مجال الإعلام البديل والإعلام التلفزيوني وإقامة برامج مشتركة والتعاون الإذاعي، وأشارت إلى استعداد الوزارة لتدريب وتأهيل كبار المسؤولين والقيادات العليا حول كيفية التعامل مع وسائل الاعلام عند وقوع أحداث لجهة التصريحات والبيانات.

ومن جهته بيّن مدير الإعلام التنموي عمار غزالي أنه تم نقاش مشروع توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة سبوتنيك الروسية لتفعيل الدورات التدريبية وتبادل الخبرات والزيارات باعتبار أن لروسيا تجربة جيدة بهذا المجالن وبحسب غزالي سيكون هناك تدريب عالي المستوى بما يتعلق بكشف التضليل الإعلامي إضافةً لتدريبات على الظهور الإعلامي.

التعاون النفطي والطاقوي

وفي القطاع النفطي والطاقوي، خاضت لجان مختصة من وزارة النفط السورية وخبراء لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن، مفاوضات بشأن توريد صمامات الإغلاق لخطوط أنابيب النفط وتنظيم إنتاج المشتقات النفطية.

أما في مدينة بانياس بريف طرطوس الشمالي، أجرى فنيون من وزارة النفط السورية مباحثات مع مندوبو شركة “كابيتال إينفيست” الروسية ومجلس الأعمال السوري- الروسي، حول توريد الشحنات النفطية الروسية إلى مصفاة بانياس.

وعقدت مفاوضات حول تحديث مصفاة حمص النفط بمساعدة الخبرات الروسية، وذلك بمشاركة مسؤولين في شركة “كابيتال إينفيست” وبيت التجارة “أطلس” الروسيين، ومسؤولين من وزارتي الاقتصاد والزراعة السورييتن وأعضاء مجلس رجال الأعمال السوري.

والتقى رئيس التعاون الدولي في شركة “تكنو بروميكس بورت” الروسية، فاديموفيتش ديميتري، خبراء وزارة الكهرباء السورية لإجراء مباحثات حول نظام الطاقة في سورية.

حلب.. استئناف الشحن الجوي

في محافظة حلب، ناقش مدير إدارة العلاقات الخارجية في منظمة “الحوار الأوراسي” وممثلو شركات طيران روسية، مع خبراء من وزارة النقل السورية، قضايا استئناف شحنات النقل الجوي “مشروع ميركوري”، وقضايا التعاون في قطاع الطيران المدني.

وضمن فعاليات الاجتماع المشترك السوري الروسي، وقعت في مطار حلب الدولي مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للطيران المدني في سورية وشركة النقل واللوجستيات الروسية “أفياديلو”.

حيث بيّن مدير المؤسسة العامة للطيران المدني السوري المهندس باسم منصور أن الهدف من مذكرة التفاهم تفعيل رحلات الطيران الجوية بين سورية وروسيا الاتحادية حيث تعمل الآن الخطوط الجوية السورية وشركة أجنحة الشام للطيران بين دمشق وموسكو، وعبر هذه المذكرة سيتم العمل على تفعيل خط حلب كراسنودار الواقعة جنوب روسيا الاتحادية ما يسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية.

بدوره أوضح وليد أبو شهلا المدير العام لشركة النقل واللوجستيات الروسية أفياديلو، أن تفعيل حركة النقل والخطوط الجوية بين روسيا الاتحادية وسورية يشكل خطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الشحن الجوي، وزيادة وتفعيل التبادل التجاري لتغذية الأسواق الروسية والسورية بالبضائع واختصار الزمن في نقل الركاب وحركة الشحن. وقال أرتيوم بيتيه مدير العلاقات الخارجية في شركة أفياديلو: “بالتعاون مع وزارة النقل في سورية تم وضع خطة عمل لإعادة حركة الطيران وفتح الخطوط الجوية بين روسيا الاتحادية وسورية” معرباً عن أمله بإعادة فتح جميع الخطوط الجوية بين البلدين في القريب العاجل.

بعد ذلك اطلع الوفد الروسي من شركة افياديلو على واقع حركة النقل الجوي في مطار حلب الدولي وزار صالات قدوم المسافرين والمغادرين وشحن البضائع ومدى جاهزية المطار لنقل الركاب والشحن الجوي.

التعاون الثقافي

خلال اجتماع طاولة مستديرة في جامعة دمشق، بحث رئيس دائرة العلاقات العامة في حكومة موسكو سبل الترويج للغة الروسية والثقافة الروسية في سورية، مع خبراء من وزارات الثقافة والتعليم العالي التربية السورية.

المدن الأثرية جنوبي سورية

وفي محافظة درعا جنوبي سورية، أجرى وفد كبير يضم نائب مدير معهد التاريخ والثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومدير مؤسسة موازنة الدولة للثقافة “متحف فنون الشعوب الشرقية”، ورئيس علماء الآثار في مدينة موسكو وآخرين بزيارات استطلاعية للمناطق الأثرية في مدينتي بصرى وإزرع بريف المحافظة، للاطلاع على الاحتياجات العلمية والتقنية اللازمة للحفاظ على مواقعهما الأثرية الغنية.

كما سلّم رئيس هيئة المشاريع الإنسانية والاجتماعية الروسية، ورئيس مبادرة إنقاذ الكنائس في سورية، بمشاركة ممثلين عن الهيئة العليا للإغاثة في سورية ومحافظة درعا ووزارة الشؤون الاجتماعية، مساعدات إنسانية ومعدات رياضية ومستلزمات مدرسية لدار الأيتام في المحافظة.

التعاون العلمي

عقدت وزارتي التربية السورية والروسية ورشة عمل حول تطوير أساليب تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية ورفع كفاءة المدرسين لها.

وذكر معاون وزير التربية عبد الحكيم حماد أن التعاون والتنسيق بين الوزارتين أثمر نتائج مهمة في هذا المجال إلى جانب تبادل المعلومات والمقترحات الخاصة بذلك، مشيراً إلى أن الوزارة أدخلت تعليم اللغة الروسية إلى منظومة التعليم التربوي قبل ستة أعوام، حيث تم البدء بستة مدارس بدمشق وغيرها من المحافظات واليوم بلغ عدد المدارس التي تعلم اللغة الروسية 217 مدرسة، وبلغ عدد الطلاب الذين يتعلمونها أكثر من 30 ألف طالب، ولدينا خطة تعاون واعدة لجهة تعليم اللغة الروسية مستقبلاً، ونحن مستعدين لتوسيع التعاون في هذا المجال، مبيناً أنه يوجد فريق مختص لتخطيط وتطوير تدريس اللغة الروسية. وأضاف أن الطلاب المتفوقين بتعليم اللغة الروسية يتم إرسالهم إلى روسيا، والوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم والعون للطلاب الروس الذين يتعلمون اللغة العربية في روسيا.

من جهتها أعربت ممثلة وزارة التربية الروسية إيفيلينا خادوش عن سعادتها والوفد المرافق لتواجدها في سورية لمناقشة هذا الموضوع الهام وخلال الفترة القادمة سيكون هناك زيارات متواصلة، والوزارة مهتمة جداً للتعاون مع وزارة التربية السورية في مختلف المجالات لاسيما تعليم اللغة الروسية، مشيدة بالتطور الذي حصل في مجال عدد الطلاب الدارسين للغة الروسية وعدد المدارس منوهة إلى استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم والعون لتطوير اللغة الروسية في سورية وتدريب المدرسين ورفع كفاءتهم، وأن هناك دراسة لاستقبال 40 طالب متفوق سوري في اللغة الروسية في روسيا، وأن هناك 2000 طالب روسي يتعلمون اللغة العربية.

كما قام ممثلون عن “صندوق العلم الروسي” بتسليم مجموعة من الكتب والأدبيات التربوية والمنهجية الروسية إلى وزارة التربية السورية لإنشاء مكتبات لإغناء مدرسي مادة اللغة الروسية في سورية والطلاب المهتمين، حيث وقع الجانبان وثيقة تسليم الكتب، وألقى عدد من الأطفال السوريين مجموعة من القصائد باللغة الروسية.

وكذلك وقعت اتفاقية مشتركة بين “جامعة موسكو التربوية” وجامعة دمشق ومركز “التميز والإبداع” و”مدارس المتميزين” في وزارة التربية السورية.

عقود لتصدير زيت الزيتون

في محافظة حمص، جرى توقيع عقود لتنظيم التصدير المباشر لزيت الزيتون السوري إلى الأسواق الروسية، على أن

ثلاث اتفاقيات قيد التوقيع بين وزارتي عدل البلدين

وعقد كل من ممثلي وزارتي العدل السورية والروسية ورشة عمل، أوضح على هامشها معاون وزير العدل القاضي تيسير الصمادي أنه سيتم تدقيق ثلاث اتفاقيات مع الجانب الروسي لتوقيعها لاحقاً، حيث تتعلق الاتفاقيات بنقل وتسليم المحكومين والمجرمين وبعض القضايا الجزائية، مبيناً أن وزارة العدل دائماً ما تسعى لتوقيع اتفاقيات مشابهة مع جميع الدول لاسيما الصديقة منها لتنسيق كل ما يتعلق بالأمور الجزائية.

من جانبهم أشار ممثلو وزارة العدل الروسية إلى أهمية التعاون في المجال القانوني بين البلدين منوهين بالتنسيق والمناقشة التي تمت معربين عن أملهم بأن يكون التعاون مثمراً وناجحاً كما كان في السابق.

وكان من ضمن الاتفاقيات، افتتاح وزارة الدفاع الروسية فرعاً جديداً لكلية “ناخيموف” البحرية الروسية، في محافظة اللاذقية، لتقديم العلوم العسكرية للشباب في سن مبكرة.

لمتابعة صفحتنا على الفيسبوك 👇👇

https://www.facebook.com/sensyria/

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى