سورية: هبوط أسعار السيارات نسبياً
شهد سوق السيارات في السنوات الأخيرة أسعار عشوائية، وغير منطقية، مع عدم وجود ضوابط أو قواعد لتقييم السيارات ماجعل أسعارها تصل إلى أرقام فلكية لم يحلم بها حتى مصنعوها في بلادها..الأمر الذي أدى إلى حالة من الركود لسوق السيارات في الأشهر الأخيرة، كما ساهمت القرارات الحكومية بشكل مباشر في ذلك
أما في الآونة الأخيرة، فقد ساهمت عدة عوامل في هبوط أسعار السيارات وكان أهمّها هو عدم ثبوت أسعار السيارات وتذبذبها بين حين وآخر، وكذلك غلاء أسعار قطع التبديل التي تفوق طاقة تحمّل المواطن السوري، عدا عن صعوبة الحصول عليها في حال توافرها..
لتأتي القرارات الحكومية التي بدأت بإلزام شاري السيارة بتسديد جزء من مبلغ الشراء في حساب البائع في أحد البنوك لإتمام عملية البيع، قبل أن يأتي القرار الأخير و الذي به ألزمت الحكومة الشاري على وضع المبلغ 5 مليون ليرة سورية في حساب البائع، فشّلت حركة البيع إبان هذا القرار بشكل كامل بحسب المشهد أونلاين.
قلّة المحروقات اللازمة لحركة السيارات وصعوبة الحصول عليها هو السبب الثاني الذي أسهم في جمود هذا السوق إضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير منطقي في فترات زمنية قصيرة، مما جعل من يفكر بشراء سيارة يعزف عن هذا القرار.