اعمار و استثمار

يتوقع صيفاً «سياحياً» على الساحل والجبل …وزير السياحة.. الأسعار مرتفعة والصفحات تبالغ

أكد وزير السياحة محمد رامي مارتيني  توجّه الحكومة والوزارة نحو دعم قطاع السياحة الداخلية وخاصة الشعبية، في اللاذقية وطرطوس وكل المحافظات السورية على حد سواء.

وعلى هامش زيارته لمحافظة اللاذقية، أشار مارتيني إلى إنجازات سابقة للوزارة في هذا المجال عبر افتتاح شاطئي وادي قنديل (لابلاج) ومسبح الشعب ضمن المخطط التنظيمي، مضيفاً إن التعاون مستمر مع الوحدات الإدارية ومجلس مدينة طرطوس لافتتاح 3 شواطئ هذا العام.
ولفت مارتيني إلى العمل المتواصل لوزارة السياحة تحضيراً لموسم الصيف في الساحل والمحافظات كافة، مبيناً وجود عدة عمليات لتجديد وتأهيل منشآت سياحية تابعة للدولة أو للشركات المشتركة التي تفقدناها في جولتنا للاذقية وسبقها جولة في محافظات أخرى.
وأكد أن البنى التحتية موجودة ومتوفرة والخدمات التي تقدمها الدولة ممتازة، ومنها الخدمات الطرقية إذ لاحظناها بين المناطق الجميلة وهذا أمر مهم، وقال: إن شاء اللـه نر هذا العام المصطافين في الساحل وجباله ومشتى الحلو وكسب وجميع المناطق الساحلية وحمص وريفها ومرمريتا على أمل أن نكون تخلصنا من وباء كورونا بأسرع وقت أو فإن الإجراءات الاحترازية مستمرة حتى يتغلب العالم على هذا الفيروس.
وأردف بالقول: نريد أن تنشط السياحة فعلاً وأن يكون بنفس الوقت النشاط منضبطاً، وهذا ما نؤكده على كل المنشآت من خلال استنفار مديرياتنا الرقابية ومديرية السياحة للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومعايير الجودة، وخاصة في منشآت المبيت التي يجب أن تحقق هذه الشروط مع الإقبال على عطلة عيد الفطر بالأيام المقبلة.
لا ترويج للأراكيل
عن تقديم المنشآت للأراكيل، قال مارتيني: لا نروّج لمنتج الأركيلة وهناك قانون يحكمها ويحدد الأماكن المفتوحة ضمن الإجراءات الاحترازية التي يقرّها الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا، وبالتالي فإن الوزارة تحترم أي قرار بهذا الخصوص وفي حال صدر غداً أي قرار بوقف خدمة للمصلحة العامة ننفذه فوراً باعتبار أننا جهة تنفيذية.
الأسعار الفندقية
فيما يخص أسعار المنشآت السياحية خلال الموسم الصيفي، أكد مارتيني أن المنشآت الفندقية تقدم كل سويات الأسعار وفق تصنيفها منها أسعارها معروفة ذات الخمس نجوم وتابعة للشركات الدولية وهي لا تعبّر عن كامل القطاع السياحي، إضافة لوجود فنادق في ريف اللاذقية وطرطوس بالدريكيش ومشتى الحلو، ومنها ما هو ممتاز وأسعاره مناسبة ولا تتعدى 10-20 بالمئة مما يحكى من أسعار فندقية على مواقع التواصل.
وتابع وزير السياحة: بعض الصفحات على فيسبوك أوردت كلاماً غير صحيح حول أسعار الفنادق في اللاذقية والساحل، منها ما يتراوح بين 200-600 ألف ليرة وهذه أرقام غير دقيقة فلدينا في الساحل منشآت بأقل من ربع هذه الأسعار ومعروفة لدى الجميع ولا نريد ذكر أي منها حتى لا نروّج لها وإن كانت تابعة للوزارة، منوهاً بأن ارتفاع الأسعار والمتغيرات الاقتصادية أثر في الجميع وهناك بعض الفنادق أسعارها مرتفعة فعلاً وسنناقش هذا الموضوع معها وهي تأتي ضمن شهر الذروة، علماً أنها قبل شهر أو بعد شهر تكون لديها عروض بحسومات بين 50-60 بالمئة يمكن الاستفادة منها بالمكاتب السياحية أو بالرحلات السياحية كمواطنين.
وذكر أن هناك منشآت سياحية في الساحل لا يتجاوز سعر الغرفة والشاليه فيها 50-75 ألف ليرة وهذا ما لم تذكره بعض الصفحات، داعياً للدقة والتأكد من الأسعار من الوزارة قبل نشرها وعدم التركيز على منشأة أو منشأتين لأن هذا الأمر لا يخدم الموسم الصيفي السياحي.

شواطئ لكل الناس
أكد وزير السياحة ضرورة الإضاءة على الشواطئ المفتوحة التي تسهم فيها الوزارة وتشرف عليها، وأسعارها تتراوح بين 200-400 ليرة و2000 ليرة للإقامة، منوهاً بأنه قد يتم رفع الإقامة إلى 2500 ليرة هذا الموسم تلبية لارتفاع المتغيرات الاقتصادية ورغم ذلك تبقى مناسبة وهذا من منطلق وواجب وزارة السياحة وفق التوجيهات الحكومية لتقديم خدمات سياحية للمواطنين بأسعار مناسبة.

الوطن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى