اعمار و استثمار

“بورصة دمشق” في مقلاة سنوات الحرب …فمن أكثر الرابحين والخاسرين في قطاع التأمين؟!

سينسيريا- فارس تكروني

رغم قساوة الحرب وويلاتها على القطاع المالي عموما خلال 8 سنوات، إلا أن شركات التأمين في سوق دمشق للأوراق المالية استطاعت معظمها تحقيق الأرباح وتلافي الخسائر، فقد بلغ إجمالي حصيلة الأرباح الصافية لتلك الشركات السبع منذ بداية الحرب على سورية في عام 2011 وإلى نهاية العام الفائت 11 مليار، و258 مليون، و848 ألف، و685 ليرة سورية مسجلة الشركات جميعها 4 خسارات فقط خلال الحرب.

من الأفضل والأسوأ؟!
حقق قطاع التأمين في البورصة أرباحاً خلال الحرب وصلت إلى 11.968مليار ليرة، في حين كانت الخسائر 709.5مليون ليرة، تكبدتها ثلاث شركات خلال تلك الأعوام، في حين لم تطرأ أي خسارات على الشركات الأخرى.
وبتقدير الأرباح بالليرة السورية فقد كان عام 2016 هو الأفضل لشركات التأمين بحصيلة أرباح وصلت إلى 3.49 مليار، يليه عام 2015 بقيمة 3.05 مليار، يليه العام الفائت بـ 1.7مليار، ثم 2014 بـ 1.28 مليار، ثم 2013 بـ مليار ليرة، ليأتي عام الحرب(2011) في المرتبة الخامسة بـ 648مليون، ثم 2012 بـ 544 مليون ، أما عام 2017 فكان الأسوأ في تاريخ بورصة التأمين بـ 232مليون ليرة فقط.

الرابح الأول في الحرب
حققت شركة السورية الوطنية للتأمين المرتبة الأولى في صدارة قائمة الرابحين بين الشركات خلال الحرب بحصيلة إجمالية وصلت لـ 2.52مليار ليرة، تلتها الشركة السورية الكويتية في المرتبة الثانية بـ 2.47مليار ليرة مسجلة خسارة واحدة في عام 2017 بقيمة حوالي 313 مليون ليرة، لتأتي شركة المتحدة للتأمين في المرتبة الثالثة في القائمة بقيمة وصلت إلى 2.2مليار ليرة، ، في حين كانت شركة العقيلة للتأمين في المرتبة الرابعة بـ 1.8 مليار ليرة، مسجلة خسارة واحدة في بداية الحرب(2011) بنحو 142 مليون ليرة، لتكون شركة المشرق العربي في المرتبة الخامسة بقيمة 1.13مليار ليرة، وكانت المرتبة السادسة من نصيب السورية الدولية للتأمين بحوالي 1.01مليار ليرة، أما الشركة الأخيرة في قائمة الرابحين فكانت لشركة الاتحاد التعاوني بـ 12.2مليون ليرة فقط، حيث كانت قد سجلت خسارتين متتاليتين في عامي 2017 و 2018 مجموعهما 253.3 مليون ليرة.

الأكثر ربحاً في العام الفائت
سجل قطاع التأمين خلال العام الفائت أرباحاً وصلت إلى 1.770مليار ليرة، نالت خلاله شركة العقيلة للتأمين المرتبة الأولى، بصافي أرباح وصل إلى 772.5مليون ليرة، تلتها شركة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 641.9مليون ليرة، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشركة السورية الوطنية بـ124.6مليون ليرة، والمرتبة الرابعة لشركة المشرق العربي بـ107.3مليون ليرة، والخامسة للشركة السورية الدولية للتأمين”اروب” بـ41.7مليون ليرة، لتكون السورية الكويتية في المرتبة السادسة والأخيرة في قائمة الرابحين بـ 12.5 مليون ليرة، في حين كانت خسارة شركة الاتحاد التعاوني للتأمين 202.1 مليون ليرة.

البورصة قبل الحرب
لم تسجل أي شركة تأمين في البورصة خلال عام 2010 قبل الحرب أي خسارة، فقد بلغ إجمالي الأرباح حينذاك 727.7مليون ليرة، نالت خلالها شركة المتحدة للتأمين الصدارة في الأرباح بقيمة 150.6مليون ليرة، وحصلت شركة “الوطنية” على المرتبة الثانية بـ 148.3مليون ليرة، وكانت الثالثة لشركة العقيلة بـ 140.8مليون ليرة، والرابعة لـ الدولية للتأمين بـ 137,4 مليون، والخامسة لشركة المشرق بـ 125.3 مليون ليرة، والسادسة للشركة الكويتية بـ 14.8مليون ليرة، والأخيرة لشركة الاتحاد التعاوني بـ 10.2مليون ليرة.

موجوداتها تجاوزت 34 مليار ليرة
يشار إلى أن قيمة الموجودات في نهاية العام الفائت بلغت 34.9 مليار ليرة، كانت خلالها شركة العقيلة الأغنى في الموجودات وذلك بـ 7.7مليار ليرة، لتأتي الشركات بالترتيب، الكويتية بـ5.77 مليار ليرة، الوطنية للتأمين بـ 5.74 مليار ليرة، و المتحدة بـ4.9مليار، و الدولية”اروب” بـ 4.6 مليار، والمشرق العربي بـ 3.4 مليار ليرة، والاتحاد التعاوني بـ 2.6مليار ليرة سورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى