أرقام سورية

“الأمويين” يفاجئ المواطنين ويكسر الأسعار بـ50%…فاغتنموا الفرصة!!

لم يكن حجم الاقبال على معرض القرطاسية في مجمع الأمويين مجرد «حكي إعلام» فقد بلغت مبيعات السورية للتجارة في اليوم الأول من افتتاح المعرض بحسب مدير المجمع سليمان حسن 4 ملايين و200 ألف، فالصالة كما أكد على مدار الساعة «كومبليه» وتشهد وجود 300 إلى 400 شخص كل ساعة.

تدخل المؤسسة السورية للتجارة بافتتاح معرض للقرطاسية واللباس المدرسي كان بمثابة الغريق الذي يتعلق بقشة في وقت جاء فيه تزامن التحضير مع عدة مناسبات، كافتتاح المدارس والمونة والعيد، ما جعل المواطن يدخل ليستكشف من هنا وهناك أي انخفاض ولو كان بمثابة 100 ليرة يوفرها كأجرة نقل، فكيف وقد أعلنت المؤسسة عبر صفحاتها وبحسب مديرها عمار محمد أن نسبة التخفيضات تتراوح ما بين 20-50% عن الأسواق المحلية، ليتوافد المواطنون بعد سماعهم لذلك التصريح من كل حدب وصوب ولتراهم خارج الصالة منهم من يخرج خاوي اليدين ومنهم من تجد بيده أكياساً مملوءة بالأغراض المدرسية.

بإمكانك كسوة طالب مدرسي بالكامل بقيمة 6700 ليرة في السورية للتجارة، بينما تصل تكلفتها في الأسواق المحلية إلى 18 ألف ليرة، فسعر البدلة المدرسية في المؤسسة يتراوح بين 2400 و 3700 بينما يبلغ سعر أقل بدلة 7 آلاف ليرة في الأسواق، أما الأحذية فتتراوح أسعارها ما بين 1900 إلى 4 آلاف ليرة في المؤسسة، ناهيك بالحقائب التي تجدها متراوحة ما بين 3 آلاف و3700 بينما لا يتجاوز أعلى سعر دفتر 205 ليرات.

وجدنا ما يناسبنا

أصوات لطلاب اختلفت أعمارهم برفقة آبائهم وأمهاتهم، كانوا منهمكين في البحث عن حاجياتهم وفي قمة أولويات ذويهم النظر للسعر قبل أي شيء آخر، في زمن لم تعد فيه الجودة تهم بقدر السعر، لينحصر تفكير أغلب المواطنين بالبحث عن السعر الأقدر على تحمله، فبرأيهم شراء قطعتين بسعر قطعة أفضل من دفع سعر فاحش لا يتناسب مع دخولهم المتآكلة.

إحدى الزائرات لديها 4 أطفال تقول: لو كان انخفاض السعر لا يتجاوز 300 ليرة في القطعة الواحدة، فهذا أفضل بالنسبة لي ويمكن توفير بالمحصلة سعر لشراء قطعة إضافية، مشيرة الى أن هذه المعارض جيدة بالنسبة للأسر التي لديها أكثر من طالب في المدرسة.

أما الطفلة سلام فقد وجدناها قد وضعت البدلة الزرقاء المدرسية تقيسها على طولها وسعادتها لا توصف تقول أمها: منذ أكثر من أسبوع نبحث في الأسواق ابتداء من الجسر الأبيض وانتهاء بالحميدية ولم نجد سعراً أقل من 5 آلاف ليرة للبدلة حتى إنني كنت أفكر في ارسال ابنتي إلى المدرسة ببنطالها الجيز وكنزتها الزهرية بحكم أننا مهجرون وهنالك تسهيلات على اللباس من قبل وزارة التربية، لكن لحسن الحظ أننا وجدنا بدلة في الصالة بـ2600 ليرة وعند سؤالها عن جودتها أجابت: عطينا عمر لسنة تانية، المهم أننا وجدنا ما يناسبنا.

التقسيط زاد الإقبال

آراء المواطنين بالنسبة لأسعار المحفظة المدرسية كانت متفاوتة فمنهم من وجدها أغلى من الأسواق ومنهم من اعتبرها أرخص قياساً للجودة بينما اتفقت جميع الآراء على انخفاض أسعار الأحذية والقرطاسية و البدلات المدرسية، تقول المسؤولة عن قسم الأحذية: خلال يوم واحد قمنا ببيع أكثر من 500 قطعة، فالإقبال كبير جداً، مؤكدة أنه لا يمر شخص من قسم الأحذية إلا ويشتري قطعة أو قطعتين بعد معرفته بالسعر فهناك انخفاض بأكثر من 40% عن السوق المحلي.

بينما اعتبر حسن أن حجم الاقبال الذي وصفه بالهائل على صالة المجمع أكبر دليل على انخفاض الأسعار عنها في الأسواق المحلية، فالعديد من الأشخاص سبرت الأسعار في الخارج لهذا تتهافت على الشراء، مضيفاً بعفوية : هي مو أملاكي لدافع عنها لكن تأكدي لو أن الأسر وجدت سعراً أرخص في السوق ما كان الازدحام كبيراً في الصالة، مشيراً إلى أن السماح لكافة الموظفين بالتقسيط بقيمة 50 ألف ليرة، وبدون أي فائدة إضافة إلى أريحية كبيرة في التعامل معهم بمجرد إرسال كتاب إلى المدير تتم الموافقة بدون حتى وجود كفيل وحتى الآن 90 % من دوائر الدولة، قد أرسلت جداول بأسماء موظفين يودون الشراء.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى