نفط و طاقة

تحسن في الوصل وقلة في الأعطال… مصدر في كهرباء حمص: خطة صيانة شاملة وقانون قمع السرقات وفر القطع وأضفنا 8 محولات في آب

تشهد الطاقة الكهربائية في حمص عموماً، ولاسيما في أحياء المدينة ساعات وصل أعلى، وأعطالاً أقل، ما عزّز من تفاؤل المواطنين من أبناء المحافظة الذين أثنوا على الإدارة الحالية، آملين استمرار هذا التحسن، وألا يكون عابراً أو عرضياً، بل أن يتم العمل على المزيد وبجهود الجميع.

وبين مصدر في شركة كهرباء حمص أن الشركة وضعت خطة صيانة شاملة للعام الحالي، حيث قامت بدراسة أوقات الذروة في فصل الشتاء، وسبر احتياجات الشبكة وخروقاتها والأعطال المتكررة، ولحظ مناطق الاكتظاظ والطلب العالي على الطاقة الكهربائية، بهدف تحسين الشبكة.

الحلول والمقترحات

 

كما تم وضع الحلول والمقترحات والتي ستنفذ وفق خطة عمل تباعاً حسب الضرورة والاحتياج والأولويات ضمن الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أنه سيتم العمل على تركيب استطاعات أعلى، أو حتى المناورة في حال عدم الإمكانية من خلال وضع المحولات الكبيرة في مناطق احتياجها قليل وفي مناطق تشهد احتياجاً أكبر.

وتابع المصدر: قمنا مؤخراً في حيي القصور والخالدية بإيصال الكهرباء إلى نحو 150 منزلاً بعد عودة الأهالي إليها، بعد التوجيه بعودتهم إلى تلك المناطق التي شهدت خلال الأزمة تخريباً على يد تنظيمات الإرهاب، فضلاً عن ترميم وإصلاح الشبكة هناك.

كذلك بين المصدر أنه تم في شهر آب تركيب 8 محولات شملت مناطق وقرىً في الأرياف الشرقي والغربي والشمالي، وفي مركز المدينة، ما عزّز من الواقع الإيجابي وقلل من الانقطاعات إلى حدّ كبير في الفترة الأخيرة.

معالجة

 

وبالنسبة لعدالة التقنين، لفت المصدر إلى أن الشركة تحرص على تحقيق هذا الأمر بشكل دقيق في ريف المحافظة والمدينة على حدّ سواء، بتنسيق وإشراف من مركز التنسيق الرئيسي، مع العمل على معالجة تبعات الحماية التردّدية، ولا سيما أن قدرة التوليد مستقرة حالياً.

من جهةٍ أخرى، أشار المصدر إلى أن مرسوم قمع سرقات شبكات الكهرباء والهاتف حدّ من سرقات الأمراس والكابلات والمحولات بشكل كبير جداً نتيجة عقوباته الرادعة ومخالفاته الباهظة، ما انعكس إيجاباً على واقع العمل في الشركة، وأصبحت القطع والأمراس التي كانت توضع في المستودعات لتعويض المسروق منها تستخدم لتعزيز وتحسين الشبكة وزيادة موثوقيتها.
غلوبال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى