اقتصاد زراعي

ترخيص 19 محطة لإكثار بذار الخضار والمحاصيل الهجينة والبلدية في سورية..

تعد البذور الزراعية النواة الأولى لتحقيق الأمن الغذائي، حيث بذلت وزارة الزراعة جهوداً كبيرة لتأمين حاجة البلاد منها من خلال المؤسسة العامة لإكثار البذار أو عن طريق تشجيع القطاع الخاص على إنتاج بذار الخضراوات والمحاصيل محلياً سواء من بذار بلدية أو هجينة ملائمة بيئياً ومتفوقة إنتاجياً للتخفيف من الاعتماد على البذار المستوردة.

مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر بين أن الوزارة سمحت بترخيص محطات إكثار البذار والمحاصيل والخضراوات الهجينة وغير الهجينة منذ عام 2013 وفق القرار 31/ت لعام 2013، وفي عام 2021 تم إصدار القرار 65/ت لتبسيط الإجراءات اللازمة لترخيص هذه المحطات بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية، لافتاً إلى أن هذه الجهود أثمرت إلى الوصول لترخيص 19 محطة على مستوى القطر منها 11 محطة بريف دمشق، و4 محطات في حمص، ومحطة في حلب، ومحطة في اللاذقية، ومحطة في طرطوس، ومحطة في درعا.

أصناف هجينة

 

وأشار حيدر إلى أنه نتج عن هذه المحطات إنتاج واعتماد وتسجيل 25 صنفاً منها أصناف هجينة كالكوسا والبندورة والخيار والذرة الصفراء والباذنجان، وأصناف غير هجينة كالباذنجان والقثاء والعجور والبازلاء والفجل والفول والخس والفاصولياء، إضافة إلى وجود 3 أصناف حالياً قيد الدراسة لدى الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية تمهيداً لاعتمادها وتسجيلها أصولاً ومن ثم طرحها للتداول التجاري.

وقال حيدر: لا يخفى على أحد أن توفير البذور المحسنة محلياً واعتمادها رسمياً يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة وتحسين حياة الفلاحين إضافة إلى اعتبارها ثروة وطنية مهمة يجب الحفاظ عليها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى