اقتصاد زراعي

التجار يتجهزون لموسم الصبارة.. الكيلو في الساحل بـ 3 آلاف وفي دمشق قد يصل لـ 15 ألف

ينتظر العديد من سكان دمشق بدء موسم الصبارة الذي من المتوقع أن يدخل إلى الأسواق خلال الأسبوعين المقبلين. فرغم ارتفاع أسعارها لا تزال الصبارة جزء من ذاكرة الدمشقيين خصوصاً صوت صاحب الذي ينادي “مزاوية يا حلوة” و”حلوة يا أم الشامات”.

ووفقاً لتجار بسوق الهال في دمشق، فإن مصدر الصبارة في دمشق هو إما ريف دمشق أو الساحل السوري وخاصة طرطوس.

وفي السياق قال ياسر مهنا وهو تجار سوق الهال في طرطوس إنه وفق المتوقع سيبلغ سعر الكيلو من الصبارة بقشرها نحو 3 آلاف ليرة سورية، للنوع الجيد بالجملة. مشيراً إلى أن الصبار لايزال أخضر حالياً، وهو غير مرغوب حتى ينضج ويصبح لونه أصفراً أو برتقالي اللون.

المحصول

 

وبين مهنا أن المحصول لا يزال بحاجة لبعض الوقت حتى ينضج بشكل كامل ويتم إدخاله إلى سوق الهال.

أما في دمشق فتوقع التجار أن يصل سعر كيلو الصبارة بقشرها إلى 7 آلاف ليرة سورية بالجملة، و15 ألف ليرة سورية للمقشرة. بينما قد يتراوح سعر الحبة الواحدة بين 2000 – 3000 ليرة سورية في المناطق العادية. أما في المناطق الراقية فبالتأكيد السعر سيكون أكثر من ذلك.

وبرر أحد تجار سوق الهال -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- ارتفاع السعر للضعف بارتفاع تكاليف النقل بين طرطوس ودمشق. بالإضافة إلى رغبة التجار بتحقيق ربح عالٍ واستغلال الموسم. معلقاً بقوله: الأمر يعود لضمير أصحاب البسطات.

الكميات الموجودة

 

وأما عن الصبار الذي يزرع في ريف دمشق فيشرح التاجر أن إنتاج ريف دمشق في غالبيته يتم استهلاكه في الريف. وبالتالي فالكميات التي تصل دمشق قليلة بينما أغلب الكميات الموجودة في السوق يكون مصدرها طرطوس.

يشار إلى أن سعر صحن الصبار في العام الماضي تراوح بين 18 – 50 ألف ليرة سورية في ضمن مدينة دمشق. بينما تراوح بين 10 – 30 ألف ليرة سورية في المناطق الشعبية. في حين وصل سعر الصبارة الواحدة حينها إلى نحو 1000 ليرة سورية.

يذكر أن مصدراً بمحافظة دمشق أوضح العام الماضي أن تكلفة إشغال بسطة الصبارة هي 2 مليون ليرة سورية فقط. يضيف عليها البائعين تكاليف قوالب الثلج التي تستخدم للتبريد عند انقطاع الكهرباء. والأطباق الكرتونية التي تقدم فيها الصبّارة للزبائن.

اثر برس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى