أرقام سورية

الذهب يتأرجح محلياً وعالمياً … فوترة وربط إلكتروني ورسم إنفاق استهلاكي

في خضم التراجع الكبير بالقدرة الشرائية للشريحة الأكبر من السوريين. وتغير قائمة مشترياتهم وترتيب أولياتها، يبدو الحديث عن أسعار الذهب ترفاً لدى هؤلاء الذين يجهدون في تأمين الحد الأدنى لمتطلبات أسرهم اليومية من المأكل والملبس وخلافه. لكن متابعة أسعار المعدن الثمين – بغض النظر عن توجههم للشراء أو المبيع أم لا. والتي تأرجحت بقفزات كبيرة خلال الفترة الأخيرة صعوداً وهبوطاً محلياً وعالمياً. تبقى متابعة أسعار الذهب عادة يومية لدى الجميع، وحديثاً لا يخلو منه الشارع السوري بكل شرائحه. الذي يقرأ من أسعار الذهب ويتنبأ عبرها بحركة أسعار باقي السلع. كما أن الأغلبية يعتبرونه ملجأهم الآمن للادخار. وفق أحاديث الناس وتجار الصاغة على السواء.

ومع تطبيق نظام الفوترة والربط الإلكتروني بداية حزيران. ودفع رسم الإنفاق الاستهلاكي مباشرة من المشتري (المستهلك النهائي)، أبدى تجار سوق الصاغة مخاوفهم من تأثير هذه الإجراءات الجديدة على مهنتهم. وانعكاسها ركوداً على السوق التي هي بالأساس تشهد تراجعاً كبيراً في نشاطها مع الوضع الاقتصادي، كما يتخوف المواطنون أن تشهد أسعار المعدن الثمين قفزات أكبر مع بداية التطبيق. فما الانعكاسات الحقيقية المتوقعة؟. وكيف تحقق الآلية الجديدة العدالة الضريبية وتحافظ على حقوق البائع والمستهلك؟. وما تأثيره على القرارات الشرائية والادخارية للمواطن؟.ولماذا يشهد السعر هذا التذبذب صعوداً وهبوطاً؟

الاقتصادية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى