اخبار البلد

يتم تصديرها من سوريا إلى السعودية.. كم تكلف مستلزمات الحج؟

 مع بداية موسم الحج، يُقبل الحجاج على شراء مستلزماتهم الخاصة. والتي تعد من الأمور الضرورية بالرغم من ارتفاع ثمنها.

وفي جولة على سوق الحميدية في دمشق، تبين أن هناك إقبال لافت لشراء الحاجيات التي يحتاجها الحجاج من (مناشف وأطقم صلاة ومسابح وتمور). خاصة وأن هذا العام الحج من سوريا بعد توقف دام 12 عام.

فقد تراوح سعر المنشفة ما بين 150- 200 ألف للقياس الكبير وتسمى (منشفة الحج). أما سجادات الصلاة فبدأ سعرها من 100 ألف حسب نوع الخيط الداخل في حياكتها. إضافة إلى أن بعض الحجاج يشترون المسابح التي بدأ سعرها من 75 ألف وحتى 250 ألف للمسبحة ذات الحبات الزيركون أو الأحجار الكريمة.

ملابس الصلاة

 

وتراوحت أسعار ملابس الصلاة لزوم الحج ما بين 50 ألف للنوعية الخفيفة و 150 ألف للنوعية الممتازة حسب نوعية القماش. وبما أنه موسم حج كان هناك عرض على (كل طقمي صلاة بـ 200 ألف). أما الجلابيات النسائية بدأت أسعارها من 250 للجلابية الخفيفة و400 ألف للنوعية الوسط بينما سجلت الجلابية نوع أول ما بين 750- 800 ألف وبنوعية قماش فاخرة. أما الرجالية فبدأت أسعارها من 150 للنوعية العادية وحتى 500 ألف للنوعية الممتازة.

وأوضح أحد التجار في سوق الحميدية أن هذه الحاجيات يتم تصديرها للسعودية كذلك الأمر. حيث إن لغرفة صناعة دمشق دور في تسهيل تصدير بعض المواد خلال موسم الحج. لافتاً إلى أن الإقبال كان جيد على شراء مستلزمات الحج.حتى أن هناك بعض المعتمرين (من يؤدون العمرة) يقومون بشراء هذه المنتجات نظراً لحاجتهم إليها.

تصدير المنتجات

 

وفي السياق ذاته، قال أمين سر غرفة صناعة دمشق المهندس أيمن مولوي: “قبيل موسم الحج يبدأ عدد من الصناعيين والتجار بتصدير المنتجات العديدة إلى السعودية. من ألبسة متنوعة وسجادات صلاة ومناشف الحج وجلابيات رجالية ونسائية وغيرها من المنتجات. حيث يتم تصديرها بموجب بيانات تصدير وبفواتير نظامية”. مضيفاً: “الصناعي والتاجر يسعى للتصدير حتى لو كانت أرباحه قليلة جداً حفاظاً على الزبون وعلى استمرارية العمل”.

يشار إلى أن أولى رحلات الحج من سوريا انطلقت يوم الثلاثاء الفائت 28 أيار، من مطار دمشق الدولي. وذلك بعد توقف دام لمدة 12 عام. وانقطاع للرحلات الجوية بين البلدين.

وقبل أيام، ذكر مدير عام المؤسسة السورية للطيران م.حاتم كباس لـ “أثر” أن المؤسسة وبالتعاون مع مؤسسة الطيران المدني قامت بتجهيز صالتي ترانزيت إحداها كبيرة تتسع عدد ركاب الطائرة الكبيرة 280 راكب. وأخرى صغيرة تتسع لـ 200 راكب «الطائرة الصغيرة». كما تم تأهيل صالة الحجاج رقم 2، وتجهيزها بالموازين وأجهزة الكشف «سكانر» بالإضافة إلى تأهيل الصالة الخارجية التي بنيت لاستقبال الحجاج ومرافيقهم بالاخص من يصل منهم من المناطق الشرقية. والذين قد يصلون قبل انطلاق رحلة الحج الخاصة بهم بـ 5 ساعات أو أكثر. بالتالي يمكنهم الاستراحة فيها، إذ تم تجهيزها بمكيفات وشاشات تلفزة ومصلى وغيرها من الاحتياجات. وصولاً للكراسي المدولبة للحجاج المعمرين “حوالي 50 كرسي.

اثر برس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى