جوليانا الكويفي
عادة في شهر رمضان تستعد المطاعم لاستقبال الزبائن بشكل أكبر لاسيما في فترة الإفطار والسحور، حيث يبدأ أصحاب المطاعم في هذا الشهر بالإعلان عن عروض الافطار الرمضاني من خلال تقديم القائمة المرفقة بأسعار استثنائية، وكان للعاصمة دمشق نصيب كبير من العروض على وجبات الفطور بشكل بوفيه مفتوح شرقي أو غربي أو عالمي أو وجبات بما يتناسب مع رغبات الناس طوال شهر رمضان المبارك، حيث قامت غالبية الفنادق والمطاعم بتقديم عروض إفطار للصائمين في جميع أيام الشهر.
عروض رمضانية
صحيفة سينسيريا زارت بعض المطاعم في دمشق لمعرفة تسعيرة وجبة الإفطار فيها، وتبينّ أن الإفطار مكون من 3 أنواع من أصناف الطعام أو نوعين مع مقبلات وعصائر وذلك بسعر 48 ألف ل.س، أما بالنسبة للوجبات التي تحتوي على لحوم يبلغ سعرها 54 ألف ل.س.
بينما بلغ سعر عروض الوجبات الغربية مع عصائر 35 ألف ل.س وذلك للشخص الواحد، إضافة إلى وجبة المشاوي والتي تقدر لشخص واحد بسعر 35 ألف ل.س مع عصائر.
في حين بينّ عدد من رواد المطاعم أن الأصناف التي تقدمها المطاعم على الإفطار تعتبر جيدة جدا إذ يتم تقديم أكثر من صنف من الطعام وبأسعار مناسبة جدا، إضافة إلى الأجواء الرمضانية المميزة.
واعتبر عدد من أصحاب المطاعم بأن تسعيرة وجبة الإفطار في رمضان تتناسب مع أغلب المواطنين وأن التنافسية بين المطاعم على تقديم أفضل العروض وبأفضل الأسعار كان له دور كبير في ضبط أسعار الوجبات لمنعها من الارتفاع.
الجمعية لا تسعر
بدوره رئيس جمعية المطاعم في دمشق كمال النابلسي أوضح لصحيفة سينسيريا أن الجمعية ليس لها أي علاقة بتسعيرة المطاعم خلال شهر رمضان الكريم، ولكن تتابع أي شكوى أو مخلفات تقدم لهم، مبيناً أن قائمة عروض الأسعار التي تضعها المطاعم جيدة ومقبولة، مضيفاً أنه كان لشهر رمضان دور كبير في خلق التنافسية بين المطاعم مما يدفعها إلى خفض أسعارها وإتاحة فرص أكثر للمواطنين بدخول المطاعم والاستمتاع بالشهر الفضيل.
وبشكل عام، يمرّ شهر رمضان هذا العام مع صعوبات اقتصادية، تتمثل في ارتفاع ناري للأسعار، ويخشى الكثيرون ارتفاع الأسعار مجدداً ضمن شهر رمضان بحجة “العيدية”، وزيادة تكلفة النقل والمواصلات.