نبض السوق

موسم الكمأة يبدأ بـ 55 ألف للكيلو.. والسعر قد يصل في دمشق لـ 250 ألف ليرة

بدأ موسم بيع “الكمأة” للعام الحالي بشكل مبكر في المنطقة الشرقية. حيث طرحت كميات قليلة في سوق مدينة “مركدة” بريف الحسكة الجنوبي بسعر 55 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، وتقول مصادر محلية، إن الأسعار من المرجح أن تصل إلى 125 ألف ليرة للكيلو الواحد خلال العام الحالي في مناطق قطاف هذه الثمار.

وقالت المصادر إن موسم قطاف الكمأة الاعتيادي يبدأ في الأشهر الأولى من العام. وكان قد سجل قطاف مبكر للكمأة في المناطق العراقية القريبة من الشريط الحدودي بأحجام كبيرة. ومن المتوقع أن يكون الموسم الحالي وفيراً بالقطاف لتسجيل كميات مناسبة من العواصف المطرية والرعدية.حيث يربط السكان المحليين نمو ثمار “الكمأة”، تحت الطبقات السطحية من الأرض بفعل العواصف الرعدية.

وتعد الكمأة من الثمار الموسمية التي تشهد عملية قطافها إقبالاً من قبل سكان المنطقة الشرقية الذين يسعون لبيع ما يحصلون عليه من هذه الثمار في الأسواق بمبالغ تضاف لمصادر دخلهم المحدودة.ودرجت خلال الأعوام الماضية عادة رحلات القطاف الجماعية من قبل سكان المنطقة ما تسبب بسقوط ضحايا بشرية بسبب مخلفات تنظيم “داعش” من الألغام والعبوات الناسفة. كما أن التنظيم كان قد اختطف في حوادث متفرقة خلال العام الماضي نحو 20 شخصاً أثناء قطف الكمأة في مناطق البادية شرق الفرات.

ويرتبط تسعير “الكمأة” بالحجم بشكل أساسي، وترجح المصادر المحلية أن تكون الأسعار في أسواق العاصمة والمحافظات الداخلية مرتفعة عدة أضعاف بسبب تكاليف النقل من المنطقة الشرقية. الأمر الذي قد يجعل السعر يصل في دمشق مثلاً يصل إلى 250 ألف ليرة سورية.
وفي السياق، قالت مصادر أهلية في عدد من المناطق الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات إن أنواعاً متعددة من الفطور تنمو في الأراضي الزراعية، ولكون غالبية الفطور التي تظهر حالياً تأتي بألوان وأشكال غير معتادة من قبل السكان، فإن تجنب قطاف أي منها يأتي من مخاوف بسميتها.

أثر برس

اظهر المزيد