16 ألف هكتار للاستثمار في إدلب

ناقش وزير الزراعة المهندس “محمد حسان قطنا” مع المعنيين في محافظة إدلب، بحضور المحافظ “ثائر سلهب”وأمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي “أحمد النجار” .

الإجراءات اللازم اتخاذها لزراعة كل المساحات القابلة للاستثمار في المحافظة، وخاصة المساحات المتبقية ضمن منطقة الاستقرار الأولى، والبالغة 16 الف هكتار .

أكد الوزير أهمية محافظة “إدلب” كمحافظة زراعية بامتياز، وأهمية التعاون بين كافة الجهات لزراعة كل شبر فيها، والاهتمام بالأشجار المثمرة والثروة الحيوانية فيها .

مشدداً على رؤساء الدوائر في مديرية الزراعة، بضرورة التفاعل والوجود مع الفلاحين في الحقول، وإعداد قواعد بيانات جديدة .

وجداول إحصائية دقيقة، تساعد في عملية التخطيط، وتوزيع مستلزمات الإنتاج بعدالة، مبيناً أن زيارة محافظة إدلب تأتي استكمالاً لزيارة بقية المحافظات .

لتتبع زراعة محصول القمح، حيث تضمنت الجولة اليوم مناطق “سراقب، وأبو الضهور، وخان شيخون”، للاطلاع على المساحات المزروعة .

كما تمت المطالبة بزيادة كميات المحروقات للمحركات، لري المساحات المزروعة، لمحدودية الهطولات المطرية، كما ستتم دراسة إمكانية زيادة الكميات .

وتقليص المدة الزمنية، لتزويد هذه المحركات بالدفعة الثانية من المازوت، إضافة الى أنه تم الاتفاق على آلية محددة للإعلان عن استثمار المساحات غير المستثمرة خلال 48 ساعة .

ليتمكن المستثمرون من زراعتها، وإلا ستقوم وزارة الزراعة من خلال وحداتها الإنتاجية، بتوفير الجرارات اللازمة وتأمين البذار وزراعة هذه المساحات.

في حين أكد محافظ إدلب “ثائر سلهب”، استعداد المحافظة لتلبية طلبات الفلاحين، لتزويدهم بالكميات اللازمة من المحروقات، بحسب الكمية التي تقرها اللجنة الزراعية الفرعية .

وأي فلاح سواء كان مستثمراً أو مالكاً، بإمكانه الحصول على مخصصاته من المحروقات، ومستلزمات الإنتاج .

Exit mobile version