كما تسلمت الأمانة السورية للتنمية شاحنة مواد غذائية مقدمة من مجموعة الزاهر الإماراتية، عبر معبر نصيب الحدودي. تضم نحو 15 طناً من المواد الغذائية المتنوعة لمصلحة المحافظات السورية المتضررة من الزلزال.
مساعدات إغاثية
وبعد أن وصلت إلى مطار حلب الدولي أول طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية، قال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية فالح السبيعي: «إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المُصاب الجلل»، مبيّناً أن الطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات وتضم مواد غذائية وطبية وخِيَماً، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة اليوم، وثالثة غداً، وإن كانت هناك حاجة سيتم إرسال طائرات أخرى.
كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي طائرة باكستانية وأخرى من أرمينيا وواحدة من ليبيا وواحدة من كازاخستان.
وبينما وصلت طائرة مساعدات مقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 37 طناً من المواد الطبية الإسعافية ومواد لمعالجة النزلات الرئوية وخِيَماً للمتضررين من الزلزال، وصلت طائرة مساعدات إغاثية من منظمة «اليونيسيف» قادمة من كوبنهاغن في الدانمارك تحمل على متنها 25 طناً من المواد الطبية.
وصول الطائرات
في الأثناء قال وزير الأشغال اللبناني علي حمية: إن 3 طائرات رومانية محملة بالمساعدات الإنسانية تستعد للهبوط في مطار بيروت ليتم نقلها إلى سورية، حيث وصلت إحداها أمس وستصل الطائرتان الأخريان خلال اليومين المقبلين.
ومن معبر جوسيه على الحدود اللبنانية سجل وصول قافلة مساعدات مقدمة من نادي الهرمل الثقافي الرياضي ومدرسة عقول حرة تحت شعار «الإنسانية تجمعنا» إلى الأهالي المتضررين من الزلزال.
في الأثناء ذكرت وكالة «شينخوا»، أن طائرة صينية أقلعت إلى سورية فجر أول من أمس محملة بمساعدات إنسانية إغاثية لمنكوبي الزلزال، وأشارت إلى أن الطائرة التي تحمل على متنها إمدادات إغاثية غادرت مدينة نانجينغ في مقاطعة جيانغسو شرق الصين، ومن المتوقع أن تصل إلى دمشق أمس حسب التوقيت المحلي، ليرتفع عدد الطائرات الصينية المحملة بالمساعدات التي وصلت إلى سورية منذ حدوث كارثة الزلزال في السادس من الشهر الجاري إلى ثلاث طائرات.
وتيرة التحركات
ولم تهدأ وتيرة التحركات التي أطلقها السوريون بالخارج لجمع التبرعات لإخوتهم المتضررين، وعلمت «الوطن»، أن إقبال أبناء الجالية السورية في روسيا على تقديم المساعدات لا يوصف والعمل مستمر رغم البرد الشديد، وبإرادة جبارة وتنظيم كبير.
وأشارت المصادر إلى أن قاعات السفارة السورية تحولت إلى مستودعات تضم عشرات الأطنان من المساعدات التي يجري شحنها تباعاً على الطائرات السورية القادمة من موسكو وعبر الطائرات العسكرية الروسية القادمة إلى حميميم.
من جهة أخرى شهدت العديد من السفارات السورية في الخارج توافد أعداد كبيرة من دبلوماسيين ونواب البلدان المستضيفة ومواطنيها وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي فيها لتقديم التعازي بضحايا الزلزال، داعين إلى رفع الحصار الأحادي الجانب الجائر والمفروض على الشعب السوري.
الوطن