1000 بقرة تنتظر الإجراءات الروتينية للدخول إلى سورية
أعلنت المؤسسة العامة للمباقر قبل نحو 6 أشهر، عن نيتها استيراد نحو 1000 بقرة، ومنشأ هذه الأبقار سيكون وفق العروض المقدمة.
وفي هذا السياق، كشف المدير العام “المكلف” بالمؤسسة العامة للمباقر تمام ديوب أن دفعة الأبقار لم تصل بعد، فالعقد قيد التصديق حالياً وموجود في وزارة الزراعة ومخصص للمباقر التابعة للمؤسسة وليس للأهالي.
وتابع ديوب: “نؤكد أنه لا يوجد أي أمر قد عطل وصول الأبقار، لكن هناك إجراءات روتينية تحتاج إلى وقت، والتوقيت المتوقع الذي يمكن أن يتم تسلُّم الـ1000 بقرة سيكون بعد مرور 40 يوماً تلي تدقيق العقد وعرضه على رئاسة مجلس الوزراء لتتم المصادقة عليه”.
الخطوات الحكومية
وأضاف ديوب: “من ضمن الخطوات والجهود الحكومية لتعويض النقص في قطيع الأبقار بالقطاع العام سيتم تشغيل المباقر التي تمت إعادة تأهيلها وهي محطة واحدة في مجمع مباقر مسكنة بحلب ومبقرة دير الزور”.
وفيما يخص الأضرار التي لحقت بقطاع الثروة الحيوانية جراء الحرب في سوريا، قال المدير العام “المكلف” بالمؤسسة العامة للمباقر تمام ديوب: “منذ بداية الحرب في2011 خسرنا أعداداً كبيرة من قطيع الأبقار في مسكنة بحلب ومزارع دير الزور والزربة وتل تمر ولكن للأسف ليست لدينا إحصائيات”، متابعاً: “أما أضرار الزلزال التي طالت الأبقار التي كانت ضمن المباقر التابعة للمؤسسة لم تتأثر، إنما كان الضرر الأكبر بالمباني جراء الزلزال فقط في المحافظات”.
الاستيراد
وفي وقت سابق، بيّن مدير المؤسسة أن عرض الاستيراد السابق كان ينص على ضرورة أن تكون الأبقار ألمانية المنشأ وبقيمة قدرها ثلاثة ملايين و270 ألف يورو، لكنه قد تم اعتماد العروض المقدمة والتي قد تكون أغلى أو أرخص، مشيراً إلى أن عملية الاستيراد تنص على استيراد الأبقار لصالح المؤسسة لكن في حال صدر قرار حكومي بتوزيع قسم منها على المواطنين فسيتم ذلك.
وكان الرئيس الأسد قد أصدر قانوناً يقضي بإعفاء عملية استيراد الأبقار بقصد التربية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم الأخرى، لمدة خمس سنوات من تاريخه، وتُمنح إجازات الاستيراد بناء على موافقات مسبقة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
أثر برس