100 ألف كافية لتجهيز قرطاسية طالب ابتدائي من السورية للتجارة والأسعار أقل من السوق بنسبة تصل 50 بالمئة!

أكد مدير السورية للتجارة بدمشق م. سامي هليل أن الوزراة ضمن خطتها أقامت مهرجان العودة إلى المدارس بجميع المحافظات وفي دمشق تم تخصيص 1000 متر مربع بمجمع الأمويين متخصص بالقرطاسية وفي العديد من الصالات مثل 29 أيار، الميدان يوم بيوم، الصناعية، نهر عيشة ولكن التشكيلة الأغنى بمجمع الأمويين لافتاً إلى أن قسم القرطاسية سيبقى ضمن الصالات على مدار العام ولكن ليس بذات الحجم والمساحة.

ولفت إلى أن حجم المبيعات ليوم واحد فقط بلغ حوالي 250 مليون ليرة سورية، مبيناً أن السورية للتجارة دائما ماتكون أسعار القرطاسية بها منخفضة عن السوق بنسبة من 20-70%، مؤكداً أن السورية للتجارة تضع نسبة ربح لا تتجاوز 5% على القرطاسية على عكس الأسواق التي تضع نسبة ربح بين 70-100%.

تأمين القرطاسية

 

وأكد أنه يتم تأمين القرطاسية من المستورد أو من المنتج مباشرة وبكميات كبيرة لتلبية حاجة باقي المحافظات وهي ذات جودة جيدة وبإجازات استيراد حديثة، مشدداً على عدم وجود أي وساطة بعملية تأمين المواد، مضيفاً أن هناك ثقة بالتعامل بالأمور المالية مع المؤسسة خاصة أن عقود القرطاسية بالمليارات بالإضافة إلى العديد من التسهيلات.

وأشار إلى أن الظرف المادي لأغلب العائلات السورية لا يسمح لهم بالنزول إلى الأسواق رغم وجود أسواق قرطاسية ضخمة في سورية لكن الزبون يبحث عن مصلحته وعن السعر الأقل.

وقال هليل إنه يمكن للأسرة أن تحقق وفرة عند شرائها مستلزمات المدرسة والقرطاسية من السورية للتجارة بنسبة 50-70% وعلى سبيل المثال لباس المرحلة الأولى الابتدائية “الصدرية” سعرها 29 ألف والحقيبة المدرسية يبدأ سعرها لدى السورية من 40 ألفاً أما الأسواق فأقل حقيبة سعرها 80 ألفاً، أما بشكل كامل يمكن أن يتجهز الطالب الابتدائي بتكلفة تصل بين 100-150 ألف ليرة.

وأوضح أنه تم تحديد الكميات المتاح شرائها من القرطاسية منعاً من المتاجرة بها من قبل بعض ضعاف النفوس خاصة أنه تم لحظ مثل هذه الحالات ضمن الصالات، لذا تم تحديد الكميات حيث يسمح بعشرة دفاتر لكل طالب سواء كان ابتدائي أو إعدادي، ويندرج ذلك على كافة المواد المعروضة في الصالات.

استمرار القروض

 

وحول إلغاء القرض المدرسي أكد مدير السورية للتجارة أن القرض مستمر لكل الموظفين بناء على الاتفاقية مع مصرف توفير البريد وهو ليس للقرطاسية فقط بل لكافة المواد وبسقف خمسة ملايين ليرة، بمعنى إذا كان الموظف بحاجة لبعض المستلزمات “الكهربائية أو المنزلية وما شابه” يتم تحديد الفاتورة وبناء على المبلغ الذي يحتاجه يتم إنهاء كافة إجراءات المعاملة خلال يومين.

وفي سياق منفصل قال هليل أن السورية للتجارة تواكب الأسعار بشكل يومي مع التأكيد على انخفاضها بفارق مقارنة بالأسواق، لافتا إلى أن وجود فرق شاسع بالأسعار سيؤدي إلى استغلال ضعاف النفوس للأمر والمتاجرة بالمواد، لذا مؤخراً تم رفع سعر السكر والرز والزيت والعدس والطون والسمنة مع فرق 5-6 آلاف عن السوق وحفاظاً ومنعاً للمتاجرة تم وضعها على البطاقة الذكية مؤكداً أن الطموح هو أن تكون منخفضة أكثر سواء في السورية للتجارة وفي الأسواق.

وتابع أن آلية وضع الأسعار تتم عن طريق بداية وضع نسبة ربح لا تتعدى 5%، بالإضافة إلى أن تعاملنا مع المستوردين والمنتيجن بعقود كبيرة لذا نحصل على أسعار معينة كما أن هناك عقود تبادل ومقايضة نجريها مع المنتجين من قبل الإدارة العامة بهدف توفير سعر الصرف وتوفير الكلفة.

سوق الهال

 

هليل نوّه إلى أن السورية للتجارة هي أكبر تاجر تستجر من سوق الهال يومياً بمبلغ نصف مليار ليرة ويتم الدفع بشكل يومي وذلك لدعم المزارعين بشكل غير مباشر، لكن قد يحدث تأخير ببعض الإجراءات مثل ضبوط الاستلام وريثما يتم الفرز وإزالة التالف منها.

وعن سبب وجود الفواكه في صالات السورية بسعر أغلى من السوق أوضح هليل أنه لم يكن موجود نشرة تموينية للفواكه بسبب اختلاف الأصناف والأنواع لكن منذ حوالي الشهر تم وضع نشرة سعرية للفواكه مع تحديد كل صنف من كل مادة وسعرها.

ميلودي

Exit mobile version