١٥ وحدة سجاد يدوي مطروحة للاستثمار
وأضاف بحصاص أن توقف العمل بهذه الوحدات يعود لعدة أسباب أولها عدم توافر المواد الأولية اللازمة لصناعة السجاد اليدوي ” صوف- خيطان السدا”. إضافة لارتفاع أسعارها في حال توافرها.
ولفت بحصاص إلى وجود عشر وحدات لصناعة السجاد اليدوي عادت للعمل منذ ثلاثة أعوام في كلٍ من: « مردك, المزرعة, ذيبين, الغارية, خلخلة , بكا, عيون, عرمان, تل اللوز, سهوة الخضر” يعملنّ بها ٢٣ عاملة. حيث أنتجت هذه الوحدات منذ بداية العام، ولتاريخه نحو ستة عشر متراً مربعاً من السجاد اليدوي. بقيمة مالية تبلغ نحو مليوناً وسبعمئة ألف ليرة.
تراجع الإنتاج
وأضاف بحصاص أن تراجع الإنتاج في هذه الوحدات مرده إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة السجاد وعدم القدرة على تأمينها من السوق المحلية نتيجة لأسعارها غير المستقرة والمرتفعة باستمرار ما أدى إلى عدم توافرها. الأمر الذي أرغم العاملين بهذه الوحدات بتوقيف العمل بها لأكثر من شهرين خلال هذا العام لحين تأمين مستلزمات الإنتاج.
يشار إلى أنه يوجد على ساحة المحافظة ٢٥ وحدة لصناعة السجاد اليدوي تم توقف العمل بها منذ عام ٢٠٠٢ جراء إحجام الكثير من العاملات اللواتي كنّ يعملنّ في هذه الوحدات عن العمل لعدم توظيفهنّ وفق عقود سنوية تتضمن الحد الأدنى للأجور. إلا أنه في عام ٢٠١٩ أقلعت في الإنتاج عشر وحدات واستمرت بالعمل لتاريخه. وقد أنتجت العام الماضي ١٣١ متر مربع من السجاد اليدوي.
علماً بحسب بحصاص أن صناعة السجاد اليدوي ما زال يعترضها العديد من معوقات العمل. أهمها قدم أبنية الوحدات. والتي باتت بالمجمل بحاجة إلى أعمال صيانة وترميم، عدا عن قدم الوسائل المستخدمة في صناعة السجاد مثل” المقص- المشط- النول». إضافة إلى تعرض الكثير من المواد الأولية:« صوف- قطن- خيوط» الداخلة في صناعة السجاد اليدوي. والتي كانت مخزنة إلى التلف، وتالياً عدم إمكانية استخدامها مجدداً.