معاون وزير النفط: 6 آلاف مليار ليرة سنوياً.. لدعم المشتقات النفطية

هيكلة الدعم

سنسيريا

أوضح معاون وزير النفط المهندس عبد الله خطاب في حوار صحفي جرى اليوم في مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر بمشاركة معاوني وزراء النفط والثروة المعدنية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والاتصالات والتقانة حول إعادة هيكلة الدعم الحكومي ومساراته كافة أنه تم وضع منظومة لتحديد الشرائح المستبعدة من الدعم مؤكداً أنه سيتم تحويل الوفورات من هذا الإجراء لزيادة رواتب الموظفين وتحسين مستوى معيشتهم.

مضيفاً أن المستبعدين من الدعم ستصلهم الرسائل بالآلية نفسها للحصول على المخصصات وسيحصلون على المشتقات النفطية بالسعر الحر.

ولفت خطاب إلى أن فاتورة دعم البنزين تبلغ 1747 مليار ليرة سورية في العام و624 مليار ليرة لدعم الغاز المنزلي بينما يصل إجمالي فاتورة دعم المشتقات النفطية إلى 6 آلاف مليار ليرة سنوياً.

مشيراً إلى أنه خلال عام 2021 تم استيراد خمسة ملايين طن نفط ومشتقات نفطية بتكلفة 2.5 مليار دولار بينما تسرق قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة التي تحتل حقول النفط 100 ألف برميل نفط يومياً.

بدورها معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي أوضحت أن المخصصات من المواد الأساسية المدعومة ضمن البطاقة الإلكترونية ستبقى على حالها لكل المواطنين لكن بالسعر المدعوم للمستحقين وبالسعر الحر للمستبعدين من الدعم.

وأشارت كركوكي إلى أن سعر الحر لربطة الخبز تم تحديده بـ 1300 ليرة بينما التكلفة الفعلية 1800 ليرة مع بقاء سعر الربطة لمستحقي الدعم بـ 200  ليرة وأما سعر الرز الحر فتم تحديده بـ 2200 ليرة والسكر بـ 2100 ليرة بينما التكلفة أكبر من ذلك مع بقاء سعر كيلو الرز للمستحقين بـ 1100 ليرة والسكر بـ 1000 ليرة.

مخصصات المستبعدين

وبينت كركوكي أن مخصصات المستبعدين من الدعم لمادة الخبز سيتم توفيرها لدى المعتمدين وضمن آلية الربط المكاني لتوزيع المادة الذي تعمل حالياً الوزارة على إنجازه في مختلف المحافظات والبداية من دمشق وريفها.

من جهتها معاون وزير الاتصالات والتقانة المهندسة فاديا سليمان أكدت أن منظومة أتمتة الدعم الحكومي وكل مساراته جاهزة لدى الوزارة لكن موعد إطلاقها تحدده رئاسة مجلس الوزراء.

مشيرة إلى أن استحقاق الدعم تمت دراسته على أساس الملكية والدخل.

وأوضحت سليمان أنه يمكن الاعتراض على الاستبعاد في حالتين الأولى عدم صحة البيانات والثانية تغير الحالة الراهنة للمستبعد بحيث يمكن تقديم الاعتراض وتتم دراسته من المعنيين والتحقق من الأسباب واتخاذ القرار بإعادة الدعم أو لا.

ولفتت سليمان إلى أنه يمكن للمستبعدين من الدعم الدخول إلى منظومة الاعتراض وتبيان أسباب الاستبعاد وقد يكتشف البعض أن هناك عدة أسباب للاستبعاد وليس سبباً واحداً مبينة أن آلية الاستبعاد من الدعم والإعادة مستمرة وسيكون هناك قريباً بيانات جديدة تشمل شرائح معينة.

وأشارت سليمان إلى أن منظومة الدعم يمكن ربطها بباقي منظومات الدعم الأخرى مثل دعم القطاع الصحي أو الجمعيات الخيرية لتوسيع الفائدة والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة من خلال مساعدة متخذي القرار بالوصول إلى من هم بحاجة للدعم.

Exit mobile version