وافق مجلس محافظة دمشق على طرح عدد من الاماكن للاستثمار .
ومنها عدد من الحدائق والكراجات والمقاسم الشاغرة بهدف تنفيذ مشاريع استثمارية فيها وفق نظام BOT.
وتركزت مناقشات المجلس في جلسته الثالثة برئاسة رئيس المجلس خالد الحرح على الجانب المروري.
على الرغم من وجود عدد كبير من البنود على جدول الأعمال.
وتمحورت المداخلات حول ضرورة العمل على تركيب عدد من المطبات في الأماكن الضرورية.
ومتابعة تركيب إنارة للأعمدة في عدد من الأحياء، وخاصة أن انقطاعات الكهرباء الطويلة تعوق تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب.
إضافة إلى ضرورة اتخاذ حلول مرورية.
وتطرق العضو أنس مارديني إلى كثرة حالات كسر زجاج السيارات في مدينة دمشق وسرقة ما بداخلها.
في حين طلبت زميلته آمال قره علي إعادة المرور إلى الشارع الذي كان مغلقاً بسبب الحواجز وأزيلت مؤخراً في حارة قويق جانب المجتهد.
وطلب عضو المجلس يوسف قصيباتي السماح لسرافيس صحنايا بالوصول إلى البرامكة.
لأن المواطن يجد صعوبة بالوصول من بيته إلى وسط المدينة بسبب قلة المواصلات من نهر عيشة وهو آخر خط وصول لسرفيس صحنايا.
وفي معرض الردود على ما طرحه أعضاء المجلس أوضح رئيس فرع المرور خالد الخطيب أن مشكلة النقل في مدينة دمشق كبيرة وليست آنية.
وكل ما يتم عمله من إجراءات هو «ترقيع» في الحلول المرورية.
فمن المفترض أن تكون هناك حلول هندسية وعقد مرورية قد أنجزت منذ سنوات لكنها للأسف توقفت بسبب الأزمة.
وختم : لذلك استمرت الأزمة المرورية.