مشاكل حلب جميعها ستحل منها إعادة النظر بعطلة الجمعة للأفران و زيادة مخصصات الدقيق
بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ حلب وأمين فرع الحزب مع الاسرة التموينية في حلب واقع عمل المخابز والمطاحن ودور صالات السورية للتجارة باستمرار توفر المواد الغذائية المدعومة والاساسية وتوفر مادة الاسمنت بمراكز عمران ودرو الرقابة التموينيه في تنظيم عمل الفعاليات الاقتصاديه والتجارية وضبطها.
وأكد الوزير أن مشاكل حلب ستحل جميعها وحاليا يجري العمل على زيادة مخصصات حلب من مادة الطحين لتلبية احتياجات المواطنين من الخبز وإمكانية إعادة النظر في عطلة المخابز العامه يوم الجمعة والعمل مع وزارة النفط لوضع كازيات اوكتان اضافيه على طرق المدن الصناعيه واعادة النظر بقرار تحديد اسعار نقل البضائع وفق الطن الكيلومتري والعمل على إعادة تأهيل الصوامع والمطاحن المدمرة نتيجة الارهاب.
وبين ان جميع صالات السورية للتجارة قد تغيرت في منهج واليات عملها ولاوجود للعقود الآجله بعد اليوم واصبحت مفتوحة امام جميع تجار و مستوردي ومنتجي المواد الغذائية والصناعية لعرض منتجاتهم بالامانة وبما يحقق تنافسية وأسعار مناسبه للمواطن.
وأشار الوزير خلال الاجتماع باعضاء الاسرة التموينية بعدم التساهل و اتخاذ اشد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الجسيمه واهمها: المحتكرين والاتجار بالدقيق والخبز و كل من يتعامل بالاتجار بالمواد المهربة او مجهولة المصدر او المغشوشة او منتهية الصلاحية او المزورة و الاستمرار. وذلك بتوفر تشكيلة واسعة من المواد في صالات السورية للتجارة وتأمين المواد المدعومه وتوزيع السكر الحر على البطاقة بالسعر المحدد والتأكيد على تحسين نوعيه وجودة الخبز وتحديث وتطوير خطوط الانتاج و التأكيد على مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب تكثيف الرقابة وضرورة ضبط الأسواق و حماية المنتج المحلي.
حضر الاجتماع مديري المديريات المركزية في الوزارة امين سر السيد الوزير و مدير الشركات ومدير الاسعار ومدير حماية المستهلك حسام نصرالله و مدير القانونية.