مساعٍ لتوفير احتياج الغزول والخيوط محلياً… مدير الشركة العامة للخيوط بحماة: ننافس على مستوى القطاعين وآلاتنا تُصان بجهود ذاتية
يعد توفير الخيط وأنواع الغزول بجودة عالية وبأسعار منخفضة التحدي الأول لنجاح صناعة القماش المصنر. وما يبنى عليها من إنتاج ورشات تصنيع وصباغة الملابس المحلية. بدلاً من الاعتماد على الاستيراد المكلف والمدمّر للصناعات المحلية والقدرة الشرائية. ورصيد القطع الأجنبي على حدٍّ سواء.
وبناءً على ذلك تقوم الشركة العامة لصناعة الخيوط القطنية بحماة ببذل جهوداً منقطعة النظير. لتأمين حاجات المنشآت العامة والخاصة من الخيوط والغزول. حسب الطلب وبجودة تنفسية.
وصرّح المدير العام للشركة المهندس قاسم موسى بأن الشركة رغم الأزمة والحصار حافظت على عملها المتواصل وعلى مدار الـ24 ساعة. من خلال نظام الورديات دون أي توقف، ووفق طاقة إنتاجية جيدة وإنتاج لنمر مختلفة. بل وإدخال نمر جديدة حسب حاجة القطاعين العام والخاص. حيث تتميز هذه الخيوط بأنها قطنية بنسبة 100% بالاعتماد التام على محالج القطن في القطاع العام. وموسم القطن المحلي، وذات مواصفات عالية جداً.
كما نعمل على تطوير الجودة من خلال متابعة عيوب الخيط. بما يناسب المعايير العالمية وحاجات المنشآت في سورية. وبشكل ينافس حتى شركات القطاع الخاص، كذلك أدخلنا نمر 30 على 1 تلبيةً للاحتياج منها.وننتج أيضاً نمرة 24 على 1 بكامل طاقتنا الإنتاجية، والمواد الأولية متوفرة بشكل جيد. من خلال عودة زراعة القطن.
ولفت المهندس موسى إلى أن آلات الشركة تجاوزت جميع المصاعب وظروف الحصار عبر التصنيع المحلي للأجزاء والقطع التبديلية اللازمة. ضمن ورشة التصنيع في الشركة من خلال كادر فني مختص وخبير من الشركة. ومن خلال القيام بالصيانات الدورية والطارئة لورشات تتابع آلات كل صالة من صالات المنشأة. وتم أيضاً التعديل على بعض الآلات عبر خبراتنا الداخلية مثل آلات “الكرت”.
أما بالنسبة للعمال في الشركة، فأوضاعهم جيدة وفقاً للمدير العام، ويتم تأمين جميع متطلباتهم من نقل وطبابة وحضانة. فضلاً عن إعادة نظام الحوافز للعمال. حسب الكميات المنتجة من قبل كل عامل.
غلوبال