مدير مياه الشرب : 80 بالمئة من مشتركي المياه في دمشق لا تتجاوز قيمة فواتيرهم 1500

بينما عاد تقنين الكهرباء في أحياء دمشق إلى 5 ساعات فصل مقابل ساعة وحيدة وصل مقارنة مع فترة التحسن. الذي شهدها خلال الأيام القليلة الماضية. كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها عصام الطباع عن مشروع لفصل خط كهرباء جديدة يابوس عن خط بردى في خطوة بكلفة تفوق 800 مليون ليرة. لاستمرار تزويد المناطق بالمياه عند حدوث أي أعطال بأحد خطوط الكهرباء.

وأشار إلى العمل على نقل خطوط تغذية الكهرباء من منطقة جديدة يابوس إلى أوتستراد بيروت. مؤكداً أن المشروع طور التجريب ما ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة الغربية بدمشق «قدسيا- السكن الشبابي- حي الورود». وتلافي أي معاناة كانت تحصل سابقاً.

مشروع أخر

 

كما كشف الطباع عن مشروع آخر لتجهيز خزان مياه بسعة 10 آلاف متر مكعب لتغذية صحنايا وأشرفيتها والكسوة وضاحية 8 آذار. علماً أن التكلفة الإجمالية تفوق 15 ملياراً من ميزانية المؤسسة للعام الحالي والقادم. مضيفاً إن المشروع إستراتيجي ينفذ خلال 300 يوم. ومشيراً إلى أنه تمت الموافقة على الإضبارة الفنية ليصار إلى التصديق عليه من الحكومة ضمن خطتها لبحث مصادر مياه جديدة.

ونوه الطباع بالاتفاق قريباً مع الجهة المنفذة للمشروع، ما يساعد على استقرار واقع المياه في هذه المناطق «الجهة الملاصقة لدمشق». التي كانت تتزود من العقدة الثامنة، ولاسيما أن المؤسسة قيد الإعلان عن الخط المعفى من التقنين بتكلفة تفوق مليار ليرة. على أن تستمر أعمال الضخ بشكل مستمر.

وأكد الطباع أن غزارة نبع الفيجة حالياً وصلت إلى 9 أمتار مكعبة. وهي كميات كافية لتغطية كل احتياجات دمشق والمقدرة بـ5 أمتار مكعبة بالثانية. مطمئناً أن الوضع المائي مستقر.

الاعتماد على الأبار

وأشار إلى أن التزود لا يقل عن 12 ساعة مياه يومياً للمناطق المنخفضة. أما المرتفعة فيتم تغذيتها على مدار الساعة. مع استمرار ضخ المياه للمناطق التي تم تحريرها.

وأضاف: إن دمشق تغذى من النبع باستثناء المنطقة الغربية «قدسيا» تغذى من نبع بردى الذي يتم تشغيله بشكل جزئي. مع الاعتماد على الآبار لتغذية عدد من المناطق في ريف دمشق. وعدد منه يزود من نبع الفيجة.

وأشار إلى وجود 28 بئر مياه تم وصلها على الخط المعفى من التقنين والناقل للمياه في جرمانا بريف دمشق. لافتاً إلى صعوبة وصول المياه لعدد من الطوابق العليا. ما يتطلب زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية.

وأكد أن عدد مشتركي المياه بدمشق وريفها يتجاوز 1،6 مليون مواطن، مبيناً وجود مشروع قيد الدراسة لتركيب عدادات على مصادر المياه الرئيسة. بهدف قياس كميات المياه المنتجة والداخلة للشبكة. ورصد أي هدر بمناطق معينة.

زيادة التعرفة

وبيّن الطباع أن 80 بالمئة من المشتركين لا تتجاوز قيمة فواتيرهم إلى الآن 1500 ليرة. حيث تم زيادة التعرفة بالنسبة للفعاليات الاقتصادية. علماً أن الهدف هو ترشيد الاستهلاك.

وكانت المؤسسة أنهت أعمال تجهيز بئر جيرود الركنية رقم 4 بشكل كامل ووضعه في الخدمة بعد الانتهاء من أعمال الحفر. حيث بلغ عمق الحفر 500 م. ط وبغزارة نحو 32 م3.سا ما سيسهم في تحسين واقع التزويد المائي في مدينة جيرود، ويبلغ عدد المستفيدين نحو 50 ألف نسمة.

وكما يشار إلى أن المؤسسة في وقت سابق قامت بتجهيز البئر رقم 3 في المشروع بغزارة نحو 40 م3.سا بعد قيام المجتمع المحلي في المدينة بحفره. ليصبح مجموع الآبار العاملة في المشروع المذكور أربع آبار.

الوطن

Exit mobile version