وصلت شكاوى كثيرة عن تردي جودة رغيف الخبز في الكثير من المناطق وخاصة في الأرياف، حيث بات لون الرغيف شديد السمرة وما إن يخرج من الفرن حتى يفتقد لطراوته بعد مضي ساعة أو ساعتين فقط، وقد وصفه بعض الأهالي بأنه غير صالح للاستهلاك البشري، في الوقت الذي وصل سعر ربطة الخبز السياحي إلى 10 آلاف ليرة.
مدير عام المؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي، بيّن في أن المؤسسة حرصت خلال العامين الماضيين على إعادة تأهيل عدد كبير من المخابز العامة على مستوى الجغرافيا السورية. وعملت على تحسين نوعية رغيف الخبز فصارت نسبة الخطوط القديمة بتلك المخابز قليلة جداً. وتكاد لا تذكر، فقد يكون من غير المقبول القول إنها تنتج رغيفاً بجودة سيئة.
سوء صناعة
وأكد الرفاعي أن أي سوء صناعة فهو حتماً ليس بالمخابز العامة، خاصة أن جميع المواد الداخلة بالإنتاج متوافرة وذات نوعية جيدة. معتبراً أن أي سوء صناعة هو خطأ فردي، وقد يكون عطلاً مفاجئاً وخاصة مع دخول فصل الصيف حيث تتوقف خطوط الإنتاج في أي لحظة. ما يؤدي إلى اختمار العجين بشكل أسرع. ولكن هذا الأمر لحظي ويعالج في مدة لا تزيد على ساعتين.
وفي سياق متصل، وحول خطة المحافظة بإصلاح الأعطال وتأهيل خطوط الإنتاج وزيادتها، أشار الرفاعي إلى أنه تم أمس تسليم موقع العمل في مخبز المليحة. الذي كان يوجد فيه 6 صالات مدمرة بالسابق. حيث تم تأهيل ثلاث صالات وتركيب خط إنتاج، وستقوم ورشات المؤسسة بإجراء عمرة لمخبز البرانية في محافظة طرطوس. وذلك بعد عيد الأضحى، كما سيتم إنهاء أعمال تركيب خط إنتاج في مخبز عين الكروم خلال الأيام القادمة. مؤكداً استمرار المؤسسة بهذه الأعمال خلال الفترات القادمة.
دوام الأفران
وفيما يتعلق بدوام الأفران خلال عطلة عيد الأضحى، بيّن الرفاعي أن المخابز التي تعمل بنظام الإدارة البالغ عددها 74 مخبزاً ستغلق خلال أول أيام العيد. أما مخابز الإشراف البالغ عددها 143 مخبزاً فستعمل بنظام التناوب.وذلك في المحافظات التي لا يوجد فيها توطين للخبز. أما المحافظات التي يوجد فيها توطين «اللاذقية وطرطوس وحماة» فسيبقى دوام المخابز فيها كما هو. لافتاً إلى أن برنامج عمل المخابز يصدر عن كل فرع على حدة.
وأكد مدير المؤسسة أن مخصصات المخابز ستبقى كما هي عليه خلال العطلة، حيث تبلغ مخصصات المخابز العامة 2731 طن دقيق يومياً «2.8 مليون ربطة خبز». وكذلك الأمر بالنسبة للمخابز الخاصة التي يتجاوز عددها 1400 مخبز
الوطن