نفط و طاقة

مدير المحروقات: 4 ملايين ليتر الوفورات بعد تطبيق الـGPS وزيادة في وتيرة توزيع مازوت التدفئة

كشف مدير فرع الغاز في دمشق وريفها حسن البطل عن تحسن طرأ على واقع إنتاج معمل غاز عدرا بواقع 25 ألف أسطوانة يومياً، 8 آلاف منها لمحافظة دمشق. وذلك بعد تحسن التوريدات. الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على فترة استلام رسالة الغاز وتقليص زمن انتظار المواطنين.

ورغم إصرار أعضاء في مجلس محافظة دمشق على ضرورة تحديد الفترة المتوقعة لاستلام الأسطوانة. إلا أن البطل رفض تحديد الزمن. وخاصة أن الأعضاء أكدوا أن الوعود التي أطلقها مدير الفرع خلال الدورة الماضية بتقليص الزمن إلى 60 يوماً لم تتحقق على أرض الواقع. الذي يوضح عكس ذلك على الإطلاق.

وقال البطل: بإمكانكم استنتاج فترة زمن الرسالة، بمقارنة عدد البطاقات الإجمالي المقدر بـ525 ألف بطاقة مع 8 آلاف أسطوانة الإنتاج اليومي لدمشق. ليقدر أحد الأعضاء بأن الفترة ستصل وسطيا إلى 66 يوماً.

ملاحظة التحسن

وأكد البطل أن المواطن سيلحظ تحسناً في زمن رسالة الغاز، منوها بتحسن واقع المشتقات النفطية وتوريدات الغاز المنزلي خلال الظرف الراهن. وبالتالي انخفاض في الزمن مع رفع إنتاج وحدة غاز عدرا كما تم التأكيد.
وحول انتقادات أعضاء المجلس حول تأخر رسائل مازوت التدفئة، لفت مدير فرع محروقات بدمشق أيمن حسن، إلى توقف عملية توزيع المادة للمواطنين لفترة 40 يوماً.بسبب تأخر التوريدات وشح المادة الذي أخر إرسال الرسائل.

وأكد استئناف عملية التوزيع خلال الأيام العشرة الماضية بنسبة توزيع 2 بالمئة (بالسعر المدعوم وسعر التكلفة). بحيث وصلت نسبة التوزيع خلال فترة انعقاد دورة المجلس الحالية إلى 46 بالمئة مقارنة مع 44 بالمئة الدورة الماضية.

وبحسب حسن تجاوز عدد البطاقات قيد الانتظار الـ271 ألف بطاقة. وتجاوز عدد الطلبات المنفذة الـ236 ألف بطاقة، مضيفاً: سيتم توزيع 28 طلباً، أي بحدود 12 ألف بطاقة ضمن 3 مراكز توزيع.
وحول تكرار ورود الرسائل، اعتبر حسن أن هذا الأمر إلكترونياً غير دقيق. منوها بمتابعة الشركة لإمكانية زيادة عدد مراكز تكامل.
وكشف مدير فرع محروقات عن تحقيق وفر قدره 4 ملايين ليتر شهرياً من مادة المازوت بواقع 6 طلبات يوميا. وذلك بعد تطبيق نظام التتبع الإلكتروني (جي بي إس) بالنسبة لوسائط النقل التي تخدم المواطنين. مضيفاً: في ضوء العجز الحاصل حالياً عن تأمين حاجة دمشق والتي يجب أن تكون 39 طلباً. فعملياً هذا الوفر ساهم بتغطية العجوزات بالقطاعات الأخرى (القطاع العام الخدمي).

صدور الأسعار

وبينما أكد أحد أعضاء المجلس بأنه لا يجوز أن يصدر سعرين للمازوت الصناعي. ما يخلق إرباكاً ونوعاً من الفساد في ظل فارق في السعر. قال مدير فرع محروقات: هذا الطرح صحيح ومنطقي، ويمكن رفع توصية من مجلس المحافظة بتوحيد سعر المازوت الصناعي.
وحول هذا الموضوع قال عضو المكتب التنفيذي قيس رمضان: من غير المقبول دعم شركة سعرها أكبر من شركة «سادكوب»، ما يحقق خسائر للشركة العامة.
وصوب أعضاء في المجلس سهام انتقادهم إلى انتشار الباعة أمام الأفران يبيعون الربطة بـ1300 ليرة سورية. مطالبين بتحسين نوعية الرغيف. متسائلين: هل يوجد في دمشق أكثر من نوع دقيق وطحين؟

وقال رئيس مجلس المحافظة محمد إياد الشمعة: ربطة الخبز تباع بأكثر من 1200 ليرة وعلى مرأى من مدير المخبز والمشرف، وعندما تطلب ربطة خبز بالسعر الحر يخبرونك بأن المخصصات انتهت لليوم (نسبة الـ 3 بالمئة لكل مخبز).

فيما قال أحد أعضاء المكتب التنفيذي: أكبر نسبة بيع للخبز بشكل غير نظامي. هي أمام باب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك (على باب الوزارة الرئيسي)؟!
وفي رده على المداخلات، وعد مدير فرع السورية للمخابز بدمشق يوسف العقلة بتحسن نوعية رغيف الخبز في كل المخابز خلال الأيام العشرة القادمة ليكون الخبز واحداً. مبيناً أن اختلاف النوعية من مخبز لآخر يعود للخبرة الفنية للمشرف الموجود، والآلات المتوافرة. ونوعية الدقيق والخميرة، وهذه العوامل مترابطة للوصول إلى نوعية خبز جيدة.

وأكد أن الإنتاج اليومي في العاصمة 480 طناً موزعة على 28 مخبزاً، وقال: أي مشرف مخبز مقصر في عمله فمكانه خارج المؤسسة. مؤكداً وجود 28 مخبزاً، 24 منهم يخضعون لنظام الإشراف، ، مضيفاً: هناك أذواق للمواطن بتفضيل مخبز على آخر.

خطة الإنتاج

وقال: إن كلفة خط الإنتاج الجديد يصل إلى 800 مليون ليرة، ونعمل ضمن الإمكانيات المتاحة.علماً أنه يتم يومياً تعبئة 130 ألف ربطة ضمن أكياس وتأمينها للمعتمدين. كما هناك زمن للعجن والخبز والتبريد والتسليم. مضيفاً: نعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع حد للباعة المنتشرين.

كما أكد مدير التجارة الداخلية تمام العقدة أن هناك 45 دورية صباحاً ومساءً لمراقبة الأسواق.منوها بالغرامات الكبيرة المحققة من مخالفة المحطات والأفران. مع استمرار الرقابة ومتابعة الشكاوى الواردة.

وتطرق أعضاء في المجلس لارتفاع أجور المشافي الخاصة، وأشاروا إلى معاناة كبيرة لدى المواطنين. وهم يلحقون السرافيس والباصات، وينتظرون لساعات في مراكز تكامل.

كما تطرقوا لواقع الدواء واحتكاره من بعض الصيادلة، ليؤكد مندوب فرع نقابة صيادلة دمشق محمد بسام النونو بأنه لم يكن هناك انقطاع دائم للدواء خلال الفترة الماضية. لكن لوحظ تخزين الدواء من بعض المواطنين (كل مواطن 5 علب).ولم يكن هناك تخزين للدواء من الصيادلة؟.
وبحسب النونو فإن إشاعة خبر توقف معامل الأدوية عن تزويد المستودعات بالأدوية جعل المواطنين يقومون بشراء الأدوية فوق حاجتهم الفعلية خوفاً من انقطاعه.

الوطن

اظهر المزيد