دراسات و ابحاث

لقاحات كورونا كوبية في طريقها إلى دمشق

بتوجيه من الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل.

تم إرسال 240 ألف جرعة لقاح مضادة لكورونا مقدمة من كوبا إلى سوريا.

وتضمنت الشحنة 120 ألف جرعة من لقاح “عبد الله”، وهو أول لقاح ضد فيروس كورونا تم تطويره وإنتاجه في أميركا.

بالإضافة إلى 80 ألف جرعة من لقاح (سوبيرانا 02،و40 ألف جرعة من لقاح (سوبيرانا بلس)،والتي بلغت فعاليتهما معاً بنظام الثلاث جرعات نسبة 91.7٪.

اكدت النائبة  لوزير التجارة الخارجية،والاستثمار الأجنبي، آنا تيريسيتا غونزاليس.

أنّ بلادها حريصة بالرغم من الحصار الأميركي الجائر على تقديم كل ما تستطيع إلى أصدقائها،وإلى شعوب العالم الأخرى.

مشددةً على أنّ إرسال هذه اللقاحات إلى سوريا “دليل على عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين”.

وصرحت نحن وسوريا نتعرض لحصار ظالم وجائر من قبل الولايات المتحدة.

وحريصون في ظل هذه الظروف الصعبة على أن نتشارك وإياكم ما لدينا من خبرة ومعرفة في مجال الصناعة الدوائية والتكنولوجيا الحيوية”.

مؤكدةً أن كوبا ستستمر في تقديم كل ما تطلبه سوريا وفق إمكانياتها المتاحة.

  1. بدوره شدد السفير السوري في هافانا، الدكتور إدريس ميا عن شكره لكوبا.

وأنه بالعلم والمعرفة تُبنى الأمم وليس بالصواريخ والقنابل”.

وأكد الدكتور ميا أن هذه المبادرة الكوبية بإرسال اللقاحات إلى سوريا.

كانت “محل تقدير وامتنان كبيرين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد،والشعب والحكومة السورية.

ودليل على عمق علاقات البلدين التي أرسى أُسسها الراسخة القائدان الخالدان، حافظ الأسد وفيديل كاسترو”.

وأكد السفير السوري في كوبا إلى أنه في الوقت الذي تحرص فيه كوبا على “تقديم ومشاركة ما تمتلكه من خبرة في هذا المجال مع دول العالم الأخرى.

تواصل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها فرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب على سورية وكوبا.

يُذكر أنّ كوبا تطوّر 5 لقاحات مرشحة،لتكون لقاحات ضد فيروس كورونا.

وهي “سوبيرانا 01″، “سوبيرانا 02″، “مامبيسا” (عبارة عن قطرات عبر الأنف).

 

 

اظهر المزيد