نفط و طاقة

لإنارة المحاور المؤدية إلى ساحة العباسيين.. الصين تقدم أكثر من 100 جهاز “طاقة شمسية”

كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد في تصريح أن السفارة الصينية قدمت لمحافظة دمشق 105 أجهزة (ألواح طاقة شمسية) وقد تم تركيبها في عدة محاور.

وأوضح محمد أن الأجهزة تم تركيبها في المحاور المؤدية إلى ساحة العباسيين، لافتاً إلى أنها ذات جودة جيدة وهي بتقنية نظام اللوح المنفصل.

وأضاف مدير الإنارة: “هذه مرحلة أولى من عدة مراحل متلاحقة، وقد تم تركيب الأجهزة مع متابعة من قبل الفريق الصيني حيث أرسلوا فنيين من قبلهم من أجل الكشف عن أدائها وتم استدراك بعض الملاحظات من أجل تلافيها في المرات القادمة”.

 

الكفالة

 

وذكر مدير الإنارة أن ألواح الطاقة مع الأجزاء المرافقة لها مكفولة لعشر سنوات؛ أما البطارية فإذا كانت نوع (ليثيوم) فهي مكفولة لعشر سنوات؛ أما اذا لم تكن نوع (ليثيوم) فكفالتها من سنتين إلى ثلاث سنوات.

وعن ما تقوم به محافظة دمشـق في مجال إنارة الشوارع، قال مدير الإنارة: “منذ 3 سنوات بدأنا بإنارة شوارع مدينة دمشق بالطاقة البديلة واعتمادنا ليس على محافظة دمشق لوحدها فقط؛ إنما المنظمات الدولية قدمت لمدينة دمشـق وحدها أكثر من 1500 جهاز والشركات المحلية قدمت كذلك أكثر من 1000 جهاز مع بطاريات ليثيوم”، مضيفاً: “نقوم كل شهر تقريباً بتركيب أجهزة للطاقة البديلة تكون عبارة عن تبرعات من المنظمات والمجتمع المحلي”.

ولفت مدير الإنارة إلى أن عدد أجهزة الإنارة العادية في دمشق يبلغ أكثر من 100 ألف جهاز؛ متابعاً: “إذا أردنا استبدالها بأجهزة طاقة بديلة لا يمكننا ذلك لا اقتصادياً ولا فنياً لأن المحافظة قامت بتركيب 100 ألف جهاز إنارة عبر سنوات طويلة”.

الخطة

 

وختم مدير الإنارة في محافظة دمشـق وسام محمد كلامه قائلاً : “خطة محافظة دمشق هي إنارة كافة أحياء المحافظة وشوارعها وسيتم ذلك بالتعاون مع الشركات المحلية والمجتمع الأهلي القادر على المساعدة؛ وهناك تفاعل كبير من المجتمع الأهلي لإنارة مناطقهم؛ علماً أنهم عندما يؤمنون الأجهزة يتم التواصل مع مديرية الإنارة في محافظة دمشق من أجل إرسال الفنيين لتركيب الأجهزة”.

اثر برس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى